سفينة «الأمل» تنطلق من قبرص لكسر الحصار عن غزة

الحصار يعطل مشاريع البنية التحتية في القطاع

TT

قال النائب الفلسطيني مصطفى البرغوثي رئيس المبادرة الوطنية، الموجود على متن سفينة «الأمل» لكسر الحصار عن قطاع غزة، التي من المقرر أن تكون قد أبحرت بعد ظهر امس من قبرص، ان هدف هذه الرحلة هو التأكيد على وحدة الشعب والارض في الضفة الغربية وقطاع غزة. واضاف أن «سفينة الأمل» التي جاءت بعد «سفينتي الحرية» تعبر عن «التضامن مع اهالي القطاع والتأكيد على انهم ليسوا وحدهم في مواجهة الحصار». واضاف البرغوثي الذي كان يتحدث قبل انطلاق السفينة باتجاه غزة، ان هذه الرحلة التي كان من المفترض ان تصل الى قطاع غزة قبل عدة اسابيع، وتم تأجيلها جراء الضغوط الاسرائيلية، ستصل هذه المرة الى القطاع في ظل اصرار على ايصال رسالة الى العالم، مفادها بأن عليه أن يتحرك من اجل رفع الحصار عن القطاع، وبوقف سياسة العقاب الجماعي ضد الشعب الفلسطيني. وقال جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، إن «سفينة الأمل» أنهت استعداداتها اللوجستية والفنية وإجراءاتها القانونية للانطلاق مساء اليوم (امس) من جزيرة قبرص تجاه قطاع غزة. وأشار إلى أن السفينة التي تنظم حضورها حركة «غزة الحرة» وضعت اللمسات الأخيرة للانطلاق في رحلتها الثانية، لكسر الحصار عن غزة بعد نجاح الرحلة الأولى بوصول «سفينتي الحرية» قبل عدة أسابيع. واشار الى أن المتضامنين سيمكثون في غزة أربعة أيام للاطلاع على الأوضاع الانسانية، وفي رحلة العودة سيأخذون معهم عشرة مرضى، وطلابا فلسطينيين يملكون الأوراق الثبوتية لدخول قبرص. من ناحيته قال الدكتور محمد عوض وزير التخطيط في الحكومة المقالة، إن الحصار الإسرائيلي وإغلاق المعابر عطلا تنفيذ الكثير من المشاريع التطويرية والإنشائية والإسكانية في قطاع غزة. وفي بيان صحافي، قال عوض إن الحكومة لديها الكثير من المشاريع والخطط التي تسعى لتنفيذها في غزة بالتعاون مع الوزارات المختلفة، إلا أن الحصار يحول من دون ذلك، مؤكداً أن الحكومة لديها القدرة الكاملة لتنفيذ الكثير من المشاريع المختلفة عند رفع الحصار عنها وفتح المعابر خاصة معبر رفح.