صلوخ: انتهاك للسيادة اللبنانية والقرار 1701

بعد دخول قوة إسرائيلية منطقة نبع الوزاني

TT

سجل أمس خرق إسرائيلي جديد للسيادة اللبنانية تمثل بتقدم قوة اسرائيلية الى منطقة الوزاني (جنوب لبنان) باتجاه مضخة المياه عند مجرى النبع. وأدان وزير الخارجية فوزي صلوخ «الاعتداء الذي قامت به قوات عسكرية اسرائيلية صباح أمس، في منطقة الغجر المحتلة وصولا الى نبع الوزاني». ووصف الخرق الإسرائيلي بأنه «انتهاك سافر للخط الازرق وللسيادة اللبنانية وللقرار 1701 ومؤشر الى الاطماع الاسرائيلية في المياه اللبنانية». وطالب المراجع الدولية المولجة بهذا الشأن «القيام بما يلزم لردع اسرائيل عن اعتداءات كهذه والزامها تنفيذ القرار 1701».

وأفادت المعلومات الواردة من الجنوب ان سيارة «هامر» عسكرية اسرائيلية تقدمت عند التاسعة صباحا من الطرف الشمالي الجنوبي لبلدة الغجر المحتلة في اتجاه سياج الاسلاك الشائكة المحاذي لمجرى نبع الوزاني. وتقدم خمسة جنود كانوا داخلها يواكبهم كلب بوليسي في اتجاه مضخة المياه عند مجرى النبع، حيث عمدوا الى تفتيش محيط المنطقة لأكثر من ساعة على مرأى عناصر من الكتيبة الاسبانية العاملة في اطار الـ «يونيفيل» يتخذون من نبع الوزاني نقطة مراقبة لهم. وقد شوهد جنود اسرائيليون يراقبون منطقة الوزاني بالمناظير. فيما كثف الجيش اللبناني دورياته في المنطقة. كما شوهدت دوريات معززة للكتيبة الاسبانية.