«ألوية الصدر» تناشد الأسد استخدام نفوذه لكشف تفاصيل عن اختفاء موسى الصدر

TT

ذكرت «ألوية الإمام موسى الصدر» أنها توصلت اخيرا الى «إلقاء الضوء على بعض ملابسات اختفاء الإمام القائد ورفيقيه، قد تساهم في وضع حدّ لهذه المأساة». وقالت، في بيان وزّعته امس: «ان ما توصلنا اليه، ويمكن نشره بعدما تأكدنا من صحّته، هو ان جريمة اختفاء الامام موسى الصدر لم تكن عفوية أو وليدة اللحظة، بل تم التخطيط والتنسيق لها قبل أشهر عدة، من آب (أغسطس) 1978، بين السلطات الليبية والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وذلك بعدما أقنع قادة الجبهة آنذاك النظام الليبي بأن الإمام الصدر بات يشكّل عائقا جديا، في وجه استمرار المنظمات الفلسطينية في تنفيذ عملياتها ضد إسرائيل من جنوب لبنان».

وطالبت الجماعة الرئيس السوري بشار الاسد، «الذي يوفر اليوم الدعم والمأوى للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، استخدام نفوذه لكشف ملفات هذا التنظيم الفلسطيني، المرجح انها تحتوي تفاصيل إضافية حول هذه المؤامرة وربما ألقت الضوء على مصير الامام موسى الصدر، ذلك انه من المحتمل جدا ان عناصر فلسطينية في ليبيا متورطة في هذه الجريمة».

وأعرب واضعو البيان عن «أملنا الكبير في ان الرئيس الدكتور بشار الاسد لن ينجر وراء المحاولات الليبية لاغلاق ملف هذه الجريمة الشنعاء مقابل اغراءات مادية كإلغاء الديون المترتّبة على سورية لليبيا أو مقابل استثمارات ليبية في بعض المشاريع في سورية».