غوانتانامو : اتهام مسؤول الدعايـة في «القاعدة» بالجهاد بالكلمة والقلم

كتب وصيتي محمد عطا زعيم الانتحاريين واللبناني زياد الجراح

TT

قال مدع في محكمة غوانتانامو لجرائم الحرب اول من امس إن رجلا متهما بأنه مسؤول الدعاية في تنظيم «القاعدة» انخرط في «الجهاد بالكلمة والقلم» وصور شريط فيديو بهدف التغلب على رفض من تم تدريبهم شن هجمات انتحارية.

وحدد المدعي دان كاوهيج، وهو ميجر بالجيش الاميركي، الاتهام ضد السجين اليمني علي حمزة البهلول مع بدء محاكمته في القاعدة البحرية الاميركية في خليج غوانتانامو بكوبا. وأشار المدعي في البيان الذي ألقاه في استهلال المحاكمة الى أن هيئة المحلفين المكونة من تسعة ضباط بالجيش الاميركي ستقرر إن كانت مسؤولية الدعاية جريمة حرب بحسب رويترز.

وكان كاوهيج يقرأ من صحيفة كان البهلول يديرها، ضبطت في أفغانستان، ومن خطابات قال ان البهلول كتبها من غوانتانامو الى زعماء «القاعدة» يندب حظه فيها لانه لم يتمكن من الانضمام لمنفذي هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001 الذين أشاد بهم كأبطال. وقرأ كاوهيج نقلا مما كتبه البهلول «لم يتبق لي سوى الجهاد بالكلمة والقلم» وقوله في مكان آخر «الدم.. الدم.. الدمار.. الدمار». واتهم البهلول بالتآمر مع «القاعدة» لارتكاب هجمات قاتلة والتواطؤ للقتل وتقديم دعم مادي للارهاب. وسيواجه عقوبة السجن مدى الحياة اذا أدين. وقال المدعي «الدور الرئيسي للمتهم كان زيادة حجم التنظيم»، كما اتهم البهلول بكتابة نص شريط الفيديو الذي صور وصيتي كل من محمد عطا زعيم الانتحاريين، وزميله في الغرفة اللبناني زياد الجراح، وهما من منفذي هجمات 11 سبتمبر. ويشتبه المدعون في أنه كان مسؤول الدعاية لاسامة بن لادن زعيم «القاعدة» واتهموه بإعداد مواد كانت تستخدم في تجنيد أعضاء من بينها شرائط فيديو تمجد تدمير المدمرة الاميركية «كول» في هجوم في عام 2000 في اليمن والذي أسفر عن مقتل 17 بحارا أميركيا. وقال كاوهيج ان الشريط عرض في معسكرات تدريب على الاسلحة في أفغانستان لتجنيد نشطاء جدد لـ«القاعدة» وللتغلب على رفضهم تنفيذ هجمات انتحارية وهجمات تستهدف مسلمين.