عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم حتى الآن تجاوز الـ20 مليونا معظمهم من الديمقراطيين

TT

وصل عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم لغاية الان في الانتخابات الرئاسية الاميركية الى اكثر من 20 مليون ناخب معظمهم من الديمقراطيين، وفق ارقام نشرتها أمس جامعة جورج تاون مايسون في فرجينيا. ويفترض ان يدلي قرابة 130 مليون ناخب في انتخابات الثلاثاء التي يتوقع ان تشهد نسبة مشاركة قياسية.

ووفقا للبيانات الأولية التي أعدها استاذ العلوم السياسية مايكل ماكدونالد الذي يقود فريق البحث الجامعي فان 20267110 ناخبين اقترعوا مبكرا حتى صباح أمس. وفي فلوريدا ادلى 3،3 مليون ناخب باصواتهم وفي كاليفورنيا 9،2 مليون. واخذت الدراسة الجامعية في الحسبان انتماءات الناخبين الحزبية في الولايات التي توافرت فيها تلك المعطيات. ويحق للناخبين ان يسجلوا انفسهم كديمقراطيين او جمهوريين او مستقلين في العديد من الولايات.

واستنادا الى ذلك فان الدراسة تشير الى ان الناخبين المسجلين كديمقراطيين كانوا الاكثر توجها الى مكاتب الاقتراع في عدة ولايات يتنازع عليها المرشحان، مثل ايوا وكارولاين الشمالية وفلوريدا كولورادو ونيومكسيكو ونيفادا. وفي فلوريدا، شكل الديمقراطيون 6،45 في المائة من عدد الذين ادلوا باصواتهم مبكرا مقابل 2،38 في المائة للجمهوريين.

وقال مدير حملة باراك اوباما ديفيد بلوف أمس ان الاقتراع في فلوريدا سيكون لصالح المرشح الديمقراطي بفارق 200 الف ناخب. وكانت الولاية حسمت نتيجة الانتخابات لصالح جورج بوش في عامي 2000 و2004. ولكن الجمهوريين يحتجون على هذه المعلومات ويقولون ان الديمقراطيين في فلوريدا لن يعطوا جميعا اصواتهم الى اوباما. ويمكن الاقتراع مبكرا في العديد من الولايات ويبدأ قبل اسبوعين من موعد الاقتراع وهو يهدف الى تجنب الزحام في يوم الانتخابات.

يذكر أن من بين الولايات الـ32 التي تسمح لقاطنيها بالإدلاء بأصواتهم مبكراً، إما بأنفسهم أو عن طريق البريد، قام قرابة ربع الناخبين المسجلين بالإدلاء بأصواتهم بالفعل ـ وهو رقم يصل لعدة ملايين. وداخل بعض المقاطعات بمختلف أنحاء البلاد، ترتفع نسبة من أدلوا بأصواتهم عن ذلك بكثير. ومن المقرر أن تستمر عمليات التصويت المبكر لعدة أيام مقبلة داخل غالبية الولايات، وتكشف الإحصاءات أنه عام 2004، شارك 22% من الناخبين في التصويت المبكر. ومن المتوقع أن تصل النسبة هذا العام إلى ما بين 30% و35%.