قال ممثل حركة حماس في لبنان أسامة حمدان عقب لقائه رئيس الحكومة اللبناني فؤاد السنيورة امس انه بحث معه «في الوضع الأمني في مخيم عين الحلوة (في الجنوب) وقدمنا تصورا واضحا لما يجري على الأرض وما يمكن اتخاذه من خطوات، مع تأكيدنا ان الأمن مسؤولية فلسطينية مشتركة. ونحن على استعداد لاتخاذ دورنا في سياق التفاهم الفلسطيني الداخلي لضبط الأمن بالتعاون مع المرجعيات الأمنية والغطاء الرسمي السياسي اللبناني. كما عرضنا موضوع استئناف الحوار اللبناني ـ الفلسطيني وفق ما اقر سابقا من خلال الاتصالات اللبنانية ـ الفلسطينية التي جرت في الماضي على طاولة الحوار التي أقرت ذلك».
ونقل عن السنيورة التزامه «إعادة إعمار مخيم نهر البارد وحرصه على تنفيذ هذا الأمر بالسرعة الممكنة، خصوصا ان هناك التزاما فلسطينيا ـ لبنانيا بإعادة الإعمار لتأكيد حق العودة. فبعد بدء عملية الجرف لا بد من الجهود لتوفير التمويل لإعادة الإعمار».
من جانب آخر، أعلن امس الجيش اللبناني توقيف شخصين ينتميان الى شبكة تجسس وارهاب متورطة بالتعامل مع العدو الاسرائيلي، وذلك بعد «سلسلة تحريات ومتابعة في منطقة البقاع». وأفاد في بيان ان مديرية المخابرات في الجيش «ضبطت بحوزتهما اجهزة اتصال وكاميرات تصوير متطورة. كما اعترف الموقوفان باقدامهما على جمع معلومات حول مراكز حزبية ورصد تحركات مسؤولين حزبيين لصالح هذا العدو. ولا يزال التحقيق جاريا مع الموقوفين بالتنسيق مع القضاء المختص لكشف كل تفاصيل الموضوع».