إعلان يجمع روسيا وأرمينيا وأذربيجان حول تسوية لوضع إقليم ناغورني قره باخ

الرئيس الروسي: التسوية يجب أن تترافق بضمانات دولية

TT

وقع رؤساء كل من ارمينيا واذربيجان وروسيا اعلانا يدعو الى «تسوية سلمية» للنزاع في ناغورني قره باخ، مرفقا بـ«ضمانات دولية»، كما اعلن الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف.

وقال مدفيديف في ختام التوقيع على الاعلان في مقر اقامته الريفي في بارفيخا قرب موسكو ان الاطراف مستعدة «لمواصلة عملها بهدف الاتفاق حول تسوية سياسية للنزاع في ناغورني قره باخ».

واضاف انها «متفقة على ان تسوية سلمية يجب ان تترافق مع ضمانات دولية ملزمة قانونا وتتعلق بكافة اوجهها وكل مراحلها». واوضح ان الرئيس الارمني سيرج سركيسيان ونظيره الاذربيجاني الهام علييف «اتفقا على مواصلة عملهما بما في ذلك الاتصالات على اعلى مستوى لتسوية نزاع ناغورني قره باخ سياسيا». ومضى يقول ان اذربيجان وارمينيا اللتين تتنازعان هذا الجيب الذي يعد 150 الف نسمة «متفقتان على ان التسوية السلمية يجب ان تترافق مع ضمانات دولية ملزمة قانونا حول كافة اوجهها ومراحلها». وكلف علييف وسركيسيان «وزيري خارجيتهما تنشيط عملية التفاوض بالتعاون مع رؤساء مجموعة مينسك في منظمة الامن والتعاون في اوروبا». وتضم مجموعة مينسك التي شكلتها منظمة الامن والتعاون في اوروبا روسيا والولايات المتحدة وفرنسا وتقوم منذ اكثر من 10 سنوات بوساطة لايجاد حل سياسي للازمة. وكان الرؤساء الروسي ديمتري مدفيديف والاذربيجاني الهام علييف والارميني سيرز سيركسيان عقدوا اجتماعا في موسكو امس لاجراء محادثات بشأن الاقليم المتنازع عليه.

وبدأ النزاع عام 1988 بشأن مزاعم اقليمية لارمينيا في أذربيجان. ورغم وجودها داخل أراضي أذربيجان ومعترف بها دوليا باعتبارها أراض أذربيجانية الا ان منطقة ناغورني قره باخ تقطنها أغلبية أرمينية.