انطلاق الحملة الوطنية لرفع القيود عن قلب الخليل

طفل فلسطيني يصرخ في وجه جنود اسرائيليين غير عابئ بفوهات رشاشاتهم الموجهة الى صدره خلال مظاهرة في مدينة الخليل امس (ا. ب)
TT

اطلقت امس الحملة الوطنية لرفع الاغلاقات عن قلب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية التي يسيطر عليها الجيش والبؤر الاستيطانية، امس، فعاليات تستمر حتى 9 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، ويتخللها عروض كشفية، واطلاق طائرات ورقية، ورفع العلم الفلسطيني فوق منازل في البلدة القديمة، والتوقيع على عريضة لرفض الاغلاقات، واقامة ورشات رسم، وعروض مسرحية وترفيهية. وستنظم الحملة يوما تطوعيا مجانيا للحلاقة لتشجيع المواطنين على زيارة البلدة القديمة. ومن المقرر ان يصل مسؤولون فلسطينيون ووفود اجنبية متضامنة مع البلدة التي تشهد اغلاقا منذ 8 سنوات. وأعلن رئيس كتلة فتح البرلمانية عزام الأحمد، عن انطلاق الحملة الشعبية لنصرة قلب الخليل. وشدد الأحمد في كلمة له في الخليل، أهمية إزالة الحواجز التي تقسم منطقة الخليل، كما أكد على ضرورة إنهاء حالة الانقسام في الوطن.

وتعتبر البلدة القديمة، بؤرة توتر كبيرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين، اذ يعيش فيها حوالي 400 مستوطن بين 200 الف فلسطيني يسكنون مدينة الخليل. ويسيطر المستوطنون على بعض بيوت البلدة تحت حراسة الجيش الاسرائيلي.