الملك محمد السادس يقرر تعيين أميرة سفيرة لدى بريطانيا

تعيينات ومناقلات دبلوماسية تشمل عددا من السفراء ضمنهم 7 نساء

TT

علمت «الشرق الأوسط» من مصادر دبلوماسية متطابقة في لندن والرباط، أن العاهل المغربي الملك محمد السادس، قرر تعيين الأميرة للا جمالة، سفيرة لبلاده لدى المملكة المتحدة، خلفا للسفير محمد بلماحي. ويأتي تعيين للا جمالة سفيرة لدى بريطانيا، في سياق مجموعة من المناقلات والتعيينات الجديدة، التي سيعرفها السلك الدبلوماسي المغربي في الأسابيع القليلة المقبلة. وللا جمالة في منتصف الأربعينات من عمرها، وهي ابنة عمة الملك محمد السادس، وشقيقة الشريفين مولاي عبد الله ومولاي يوسف.

وستكون للا جمالة سفيرة ضمن مجموعة من السفراء تضم سبع نساء سفيرات هن: مينة التونسي، القائمة بالأعمال في السفارة المغربية في دبلن (ايرلندا)، التي تقرر تعيينها سفيرة في فنلندا، ورجاء غنام، مديرة التعاون المتعدد الأطراف في وزارة الخارجية المغربية، التي ستعين سفيرة لدى الدنمارك، وهي كريمة عمر غنام، المدير العام الأسبق للمركز السينمائي المغربي، الذي لقي حتفه، وعمره 37 سنة، خلال المحاولة الانقلابية الفاشلة التي استهدفت عام 1971، الملك الراحل الحسن الثاني، في قصره بالصخيرات (ضواحي الرباط)، وهي أيضا شقيقة زوجة انس خالص، القنصل العام الحالي للمغرب في لندن، وأحد رفاق دراسة الملك محمد السادس، والذي سيعين سفيرا في دبلن. كما سيتم تعيين عزيزة ليمام، مديرة التعاون الثقافي والعلمي السابقة في الوزارة، سفيرة لدى بلغاريا، وكريمة بنيعيش، المديرة الحالية للتعاون الثقافي والعلمي، سفيرة لدى البرتغال، وهي شقيقة فاضل بنيعيش، أحد رفاق دراسة الملك محمد السادس، والمكلف مهمة في الديوان الملكي، ونجلة الدكتور فاضل بنيعيش، أحد أطباء الملك الراحل الحسن الثاني، الذي لقي حتفه أيضا في قصر الصخيرات.

وسيتم تعيين أمامة عواد لحرش، الأستاذة الجامعية المتخصصة في الدراسات الايبيرية والاميركية ـ اللاتينية، سفيرة لدى البيرو، بينما سيتم تعيين نزهة الشقروني، الوزيرة السابقة لشؤون الجالية المغربية في الخارج، والقيادية في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية (المشارك في الحكومة)، سفيرة لدى كندا. ويوجد لدى المغرب حالياً أربع نساء سفيرات هن فريدة جعايدي، في البرازيل، وعائشة القباج، في الدنمارك، وزهور العلوي، في السويد، وعزيزة بناني، السفيرة المندوبة الدائمة لدى اليونيسكو.

الى ذلك، تقرر ايضا تعيين عبد القادر الأشهب، السفير الحالي لدى اليابان، سفيرا في موسكو، وسامر اعرور، السفير الحالي لدى البرتغال، سفيرا لدى اليابان (متزوج بيابانية)، وجعفر لعلج، مدير الشؤون الآسيوية والاقيانوس في الوزارة، سفيرا لدى الصين، وعبد القادر الانصاري، المدير العام لوكالة التعاون لدولي، سفيرا في اثينا، ومحمد مجدي، مدير الشؤون القانونية والمعاهدات بالوزارة، سفيرا لدى اندونيسيا، وجواد الحيمدي، مدير الشؤون القنصلية بالوزارة، سفيرا لدى هولندا، ومحمد حاما، وزير سابق، وسفير سابق لدى ساحل العاج، سفيرا لدى اليمن، وحسن حامي، رئيس قسم المنظمات العربية والإسلامية في الوزارة، سفيرا لدى اذربيجان، ومحمد الوفا، القيادي السابق في حزب الاستقلال، والسفير الحالي لدى إيران، سفيرا لدى البرازيل، وحسن عبد الخالق، رئيس ديوان رئيس الوزراء، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، سفيرا لدى الأردن، خلفا لمحمد ماء العينين، الذي سيعين سفيرا لدى استراليا. بينما سيعين عبد القادر الشاوي، الكاتب المغربي المعروف، والمعتقل السياسي السابق، والوزير المفوض الحالي في سفارة المغرب بمدريد، سفيرا لدى التشيلي. وسيعين محمد لطفي عواد، المدير الحالي للشؤون الأوروبية في الوزارة، سفيرا لدى تركيا، وسمير الظهر، القنصل العام للمغرب في مدينة بوردو الفرنسية، سفيرا في بلجيكا، ونبيل بن عبد الله، وزير الإعلام السابق، سفيرا في ايطاليا، ونور الدين بن عمر، السفير الحالي في سلطنة عمان، سفيرا لدى سويسرا، والجيلالي هلال، المدير الحالي للموظفين والتكوين بالوزارة، سفيرا لدى غينيا الاستوائية، وطالب برادة، سفيرا لدى السنغال (والده مغربي وأمه سنغالية)، خلفا لموحي تاكما، الذي سيعين سفيرا في بولونيا، ومحمد لخصاصي، رئيس المؤتمر الثامن لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الذي يتواصل الأسبوع المقبل في الصخيرات، سفيرا لدى سورية خلفا، للسفير عبد الوهاب البلوقي الذي عين مديرا للتشريفات والبروتوكول في الوزارة، بينما سيرقى عبد الإله بن ريان، القائم بالأعمال في سفارة كينيا إلى رتبة سفير، وهو شقيق محمد سعيد ريان، سفير المغرب السابق لدى الجزائر، والمفتش العام الحالي لوزارة الخارجية. إلى ذلك، علمت «الشرق الأوسط» أن سفراء المغرب في واشنطن ومدريد ونيويورك (الأمم المتحدة)، وهم على التوالي، عزيز مكوار، وعمر عزيمان، والمصطفى ساهل، لن يطالهم أي تغيير في الوقت الراهن. بينما توقعت المصادر ذاتها أن يطال التغيير سفير المغرب في باريس، فتح الله السجلماسي، الذي يتوقع أن يعين وكيلا لوزارة الخارجية خلفا لعمر هلال، بيد أن مصادر أخرى رجحت بقاء السجلماسي في موقعه بباريس.