إصابة وكيل وزارة النفط.. ومقتل وإصابة العشرات بهجمات في بغداد وبعقوبة

قنبلتان تستهدفان «التحقيقات الجنائية» بالعاصمة.. ومسلحون يقتلون إيزيديا وزوجته خنقا بالموصل

سيارة شرطة تحترق جراء انفجار سيارة ملغومة فيما يسارع جندي بإبعاد قنينتي غاز عن موقع الحريق في مدينة بعقوبة امس (أ.ف.ب)
TT

فيما أعلنت مصادر أمنية عن إصابة وكيل بوزارة النفط العراقية جراء انفجار قنبلة قرب منزله ببغداد، لقي ستة أشخاص حتفهم وأصيب عشرون آخرون بينهم ستة من عناصر الشرطة، بانفجار عبوتين ناسفتين قرب دائرة التحقيقات الجنائية التابعة لوزارة الداخلية في وسط بغداد.

وقال مصدر أمني إن وكيل وزارة النفط العراقية صاحب سلمان قطب أصيب في انفجار قنبلة قرب منزله.

ونقلت وكالة رويترز عن المصدر، أن قطب أصيب بجروح بسيطة في الانفجار الذي أصاب موكبه بينما كان يغادر منزله في حي العطيفية بغرب وسط بغداد، فيما أصيب أحد حراسه بجروح خطيرة.

وفي وقت لاحق، أصدرت الوزارة بيانا يؤكد نجاة وكيل الوزير لشؤون استخراج النفط صاحب قطب، من محاولة اغتيال بانفجار عبوة ناسفة لاصقة قرب منزله صباحا، ادت الى إصابته بجروح طفيفة، في حين أصيب سائقه بجروح بالغة. واضاف ان «الوكيل خرج من المستشفى بعد تلقي العلاج اللازم». وأكد ان «المحاولات الخائبة للارهابيين والجماعات الخارجة عن القانون لن تثني منتسبي وزارة النفط عن أداء واجبهم في بناء الاقتصاد وحماية ثروات العراق». يشار الى وجود ثلاثة وكلاء في وزارة النفط.

وتراجع العنف بشدة في العراق ووصل الشهر الماضي لأقل مستوياته منذ الغزو عام 2003، لكن ما زالت البلاد تشهد هجمات يومية. ولا يزال مسؤولو الحكومة مستهدفين رغم ما يحاط بهم من إجراءات أمنية مكثفة. وفي الشهر الماضي تسبب انفجار قنبلة في بغداد في مقتل صالح العكيلي وهو عضو في البرلمان موال لرجل الدين الشاب مقتدى الصدر.

وفي تطور أمني آخر، اعلنت مصادر أمنية وأخرى طبية مقتل ستة اشخاص وإصابة عشرين آخرين بينهم ستة من عناصر الشرطة، بانفجار عبوتين ناسفتين قرب دائرة التحقيقات الجنائية التابعة لوزارة الداخلية في وسط بغداد.

وقالت المصادر ان «عبوة ناسفة انفجرت صباحا خلف المقر، تبعها انفجار آخر على الطريق الرئيس في ساحة التحريات (وسط) مقابل المقر ذاته». وكان المقر قد استهدف سابقا بسلسلة هجمات بواسطة العبوات الناسفة.

وفي بعقوبة، أفادت مصادر أمنية وشهود عيان بأن أربعة أشخاص قتلوا وجرح 11 آخرون في هجومين منفصلين في ضواحي المدينة.

وقالت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الألمانية، إن سيارة مفخخة كانت مركونة في مرآب للسيارات قبالة مبنى حزب الدعوة الإسلامية ومجلس محافظة بعقوبة انفجرت أمس وأدت إلى مقتل اثنين من ضباط الشرطة أحدهم برتبة نقيب والآخر ملازم أول وجرح 11 شخصا بينهم اثنان من قياديي حزب الدعوة الإسلامية.

على صعيد آخر، أوضحت المصادر أن اثنتين من النساء الشرطيات قتلتا أمس برصاص مسلحين في منطقة السعدية شرق المدينة ولاذوا بالفرار.

وفي الموصل، قال مصدر أمني في شرطة محافظة نينوى، إن مدنيا وزوجته من الطائفة الإيزيدية قتلا «خنقا» على يد مجهولين غرب مدينة الموصل. وقال المصدر للوكالة المستقلة للانباء (أصوات العراق) إن «مجهولين قتلوا الليلة الماضية رجلا وزوجته خنقا داخل منزلهما في مجمع الجزيرة التابع لقضاء البعاج (غرب الموصل)».