أشهر عمليات إخفاق آلات تسجيل الأصوات الانتخابية

TT

* لدى تنافس المرشحين آل غور وجورج بوش الابن: في مقاطعة بالم بيتش تسببت الآلات ذات البطاقات المثقوبة في فضيحة انتخابية بعد ان ظهرت اصوات المرشح آل غور وكأنها اصوات «الاختيار الثاني» بدلا من الاختيار الاول. اما في مقاطعة فالوزيا فقد استخدمت آلات AccuVote لتدقيق النتائج. وكان آل غور متقدماً بـ 21 الف صوت في كل الولاية قبل إحصاء المنطقة 216 من هذه المقاطعة. إلا ان مجموع اصوات غور انخفض فجأة في الولاية لأن 585 من الناخبين المسجلين في المنطقة قدموا لبوش 2813 صوتا، اما الى غور فقد قدموا 16022 من «الاصوات السالبة»!! هولندا ـ 2006

* في هولندا استخدمت آلات ES3B من شركة «نيداب» لحساب الاصوات، الأمر الذي ادى الى تسجيل شكاوى عديدة من الجمهور، اذ ظهرت امكانية التلاعب بالآلات خلال دقائق معدودات. واضطرت الحكومة الهولندية الى اعتماد الاصوات الانتخابية الورقية فقط، عام 2007. ولاية أوهايو ـ 2004

* في هذه الولاية، تحدد مصير رئيس الولايات المتحدة ذلك العام، وكان وضعها شبيها بوضع ولاية فلوريدا عام 2000. وادَّعى الحزب الديمقراطي ان 357 الف ناخب لم يتمكنوا من التصويت بسبب طوابير الانتظار الطويل. أما آلات الانتخاب فزعمت ان نسبة المقترعين الذين صوتوا للرئيس بوش وصلت الى 98 في المائة مقابل 7 في المائة لجون كيري، المرشح الديمقراطي.