وزير المال اللبناني: لن يلغى مجلس الجنوب وصندوق المهجرين «قبل إنهاء مهمتهما»

TT

أكد وزير المال اللبناني محمد شطح انه لن يصار الى الغاء مؤسستي مجلس الجنوب وصندوق المهجرين «قبل انهاء عملهما ومهمتهما» مشددا على ان هذه الملفات «لن تتحول إلى قضايا خلافية» وعلى ضرورة «مناقشتها في العمق».

وعن المخارج في موضوع الصناديق والمجالس، قال شطح: «في لبنان، إضافة إلى الموازنة التي ستنفق على قطاعات واهداف دفاعية واجتماعية وامنية وغيرها، هناك ملفات متراكمة بعضها عالق. والظروف التي مرت على لبنان استوجبت بقاءها عالقة الى جانب امور اخرى». واشار الى ان «هناك خمسة او ستة ملفات يجب على مجلس الوزراء والمؤسسات اللبنانية ومجلس النواب ان تبحث عن المعالجات النهائية لها».

وافاد: «ان مجلس الجنوب وصندوق المهجرين لم يتم استحداثهما لكونهما مؤسستين دائمتين. وقد حددت لهما واجبات بقرار. لكن قبل انهاء عملهما ومهمتهما لن يصار الى وقفهما قبل ان يقفل الملف الذي برر وجودهما. ولن تتحول هذه الملفات الى قضايا خلافية بل تحتاج الى مناقشة في العمق. ويجب ان يؤخذ الوقت اللازم من النقاش بهدف افادة من يحق له بذلك وعدم تحويل اشياء مؤقتة الى دائمة. وهناك امور تنموية ومنها الهيئة العليا للاغاثة يجب العمل على معالجتها والانتهاء منها».

على صعيد آخر، تطرق شطح إلى الزيارة التي قام بها رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة الى تركيا ورافقه خلالها هو ووزيرا الصحة محمد خليفة والداخلية زياد بارود، فأكد على اهمية الاتفاقات التي وقعت مع الجانب التركي. ولفت الى ان «اللبنانيين يعرفون ان لتركيا دورا كبيرا في المنطقة وما تلعبه من دور مباشر بين سورية واسرائيل. ولكن في ما يخص لبنان لعبت دورا في الفترة الاخيرة في الجنوب في الجانبين الامني والاعماري». وذكّر بدور تركيا في المنطقة في الاطار السياسي العام و»ما تلعبه من دور بين اسرائيل وسورية ودور مميز كدولة تربط بين اوروبا من جهة والمنطقة من جهة اخرى».