سفينة ثالثة تصل إلى غزة السبت على متنها13 نائباً أوروبياً ومساعدات طبية

TT

أعلنت «الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة» أن سفينة جديدة، تُقل وفداً برلمانياً دولياً، ستنطلق من ميناء قبرص البحري مساء بعد غد لتصل قطاع غزة صباح السبت، لتكون بذلك ثالث رحلة في نوعها لكسر الحصار في غضون ثلاثة أشهر. ونقل المركز الفلسطيني للاعلام عن الدكتور عرفات ماضي، رئيس الحملة القول، إن الوفد البرلماني الذي سيكون على متن سفينة «الكرامة» مكوّن من 13 نائبا من عدة دول أوروبية: بريطانيا ايطاليا تركيا سويسرا اسكوتلندا وايرلندا، وهم يمثلون الوفد البرلماني الدولي المكون من 53 نائباً برلمانياً دولياً، كانت مصر قد منعته من الدخول إلى غزة عبر معبر رفح، إلى جانب نشطاء سلام وحقوقيين. وأوضح الدكتور ماضي أن السفينة الجديدة لكسر الحصار، التي سيكون على متنها إعلام غربي، ستنطلق من ميناء لارنكا القبرصي في الخامسة مساء بعد غد بتوقيت قبرص، مشيراً إلى أن هذه الرحلة تمت بالتعاون ما بين «الحملة الأوروبية» وحركة «غزة حرة»، التي نظمت رحلة سفينة «الأمل» التي وصلت لغزة في 29 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وستحمل هذه السفينة، بحسب القائمين عليها، طناً من الأدوية، إضافة إلى المعدات الطبية النادرة لتشخيص وعلاج أمراض العظام، وذلك بتنسيق بين الحملة الأوروبية ووزارة الصحة الفلسطينية في القطاع. ولفت رئيس «الحملة الأوروبية» النظرَ إلى أن السفينة ستبقى في قطاع غزة، كما هو مقرر، لمدة ثلاثة أيام، وستنظم خلالها عدة زيارات تفقدية للاطلاع على الأوضاع في غزة المحاصرة للسنة الثالثة على التوالي، وعلى آثار الحصار التدميرية على كافة النواحي، لا سيما الطبية والإنسانية والتعليمية. ونددت البارونة جيني تونغ من حزب الديمقراطيين الاحرار البريطانيين بالحصار المفروض على قطاع غزة للسنة الثالثة على التوالي، وما تسبب به من آثار مدمِّرة لمختلف مناحي الحياة في القطاع. وقالت تونغ التي تعرضت لحملة صهيونية شديدة رداً على تصريح لها بعد عودتها من زيارة للاراضي الفلسطينية قبل بضعة اعوام بأنها لو كانت فلسطينية لأصبحت انتحارية: «إن ما يحدث في قطاع غزة مأساة إنسانية».