بترايوس يؤكد أن الباكستانيين «يخوضون حربهم وليس حربنا» ضد الإرهابيين

واجه انتقادات بسبب القتلى المدنيين في أول زيارة له للمنطقة منذ توليه منصبه الجديد

TT

شدد قائد القيادة الوسطى الاميركية الجنرال ديفيد بترايوس على ان الولايات المتحدة وباكستان تعتبران التهديد من التطرف وعدم الاستقرار في المناطق القبلية الباكستانية بنفس الخطورة. وفي بيان نشرته السفارة الاميركية في اسلام اباد امس، بعد ساعات من مغادرته إسلام اباد، متجها الى كابل، قال بترايوس: «هذه الحرب التي تخوضها باكستان ليست حربنا... انها حربهم وجاءت نتيجة لقيام المتطرفين باعمال عنف واسعة». ونقل مسؤولون افغان عن بترايوس تأكيده التزام بلاده مكافحة التطرف في افغانستان ايضاً، لكنه لم يدل بتصريحات صحافية في اليوم الاول من اول زيارة له الى البلاد منذ توليه المنصب. وقال الناطق العسكري الاميركي في افغانستان الكولونيل غريغ جوليان ان بترايوس كان في افغانستان لـ«تقييم» الاوضاع فيها. وواجه بترايوس انتقادات للقصف الاميركي لمناطق جبلية يروح ضحيتها مدنيون، وكان قد واجه انتقادات مشابهة في باكستان. وقال الرئيس الافغاني حميد كرزاي امس ان نحو 40 مدنيا، بينهم نساء واطفال، قتلوا في غارات جوية شنتها القوات الدولية على قرية جنوب افغانستان. وجاء في بيان لمكتب كرزاي ان الرئيس «يدين الغارة الجوية التي قتلت نحو 40 مدنيا واصابت 28 آخرين بجروح في منطقة شاه والي كوت في ولاية قندهار». وقال عدد من سكان احدى قرى قندهار ان نحو 36 مدنيا قتلوا في غارة جوية، الاثنين الماضي، استهدفت حفل زفاف. وفي مقابلة مع وكالة اسوشيتد برس»، حذر رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني من مواصلة القصف الاميركي لبلاده. وقال: بغض النظر عن هوية الرئيس الاميركي، اذا لم يحترم سيادة باكستان... سنجد مشاعر معادية لاميركا والغرب».