77 يوماً أمام أوباما لتحديد وجوه إدارته.. وأولويات الإدارة الجديدة الخطوط العريضة للبرنامج السياسي للديمقراطيين

TT

* ستتجه أنظار العالم خلال 77 يوماً المقبلة الى الفترة الانتقالية التي سيستعد خلالها الفائز الديمقراطي بانتخابات الرئاسة الاميركة باراك اوباما لتمهيد الارضية لتنصيبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل. وفيما تبدو فترة الـ77 يوما طويلة الآن، إلا أنها في الحقيقة ليست كذلك أمام المطالب الكثيرة المطلوبة من الرئيس الاميركي المنتخب؛ وعلى رأسها تحديد أهم الوجوه في ادارته الجديدة، وأولويات الادارة الديمقراطية المنتخبة، وسط قناعة ان اوباما سيعمل على إيجاد الحلول للصعوبات الاقتصادية الكبيرة التي بلغت مستوى لا سابق له منذ الكساد العظيم عام 1929: في ما يلي النقاط الرئيسية في برنامج اوباما الذي سيتولى في 20 يناير مهامه رئيساً للولايات المتحدة بعد أدائه القسم الرئاسي:

* الاقتصاد:

وعد اوباما بخفض الضرائب لـ95% من العائلات الاميركية وزيادة الضرائب على العائلات التي يزيد دخلها على 250 الف دولار سنوياً. اقترح خفضا ضريبيا سنويا يبلغ 500 دولار للموظف و1000 دولار للاسرة. سيلغي الضرائب المفروضة على المتقاعدين الذين لا يتجاوز دخلهم 5000 دولار. كما اقترح انشاء صندوق بـ50 مليار دولار لتحفيز الاقتصاد والحيلولة دون فقدان اكثر من مليون اميركي وظائفهم.

ودعا الى تبني خطة ثانية لإنعاش الاقتصاد قيمتها 60 مليار دولار.

* السياسة الخارجية:

ـ وعد بإنهاء الحرب على العراق والبدء بسحب القوات الاميركية من البلد فوراً على ان يتم الابقاء على قوة اميركية في العراق للقيام بمهمات مكافحة التمرد وحماية الاميركيين.

ـ يؤيد بدء حوار مع ايران بدون شروط مسبقة، اذ يرى انها تشكل تهديدا خطيرا على منطقة الشرق الاوسط والولايات المتحدة. كما اشار الى ان المحادثات ستبدأ على مستوى منخفض اولا ويقول انه سيقدم عرضا لايران يقضي بانه اذا تخلت طهران عن برنامجها النووي واوقفت دعمها لـ«الارهاب»، فان الولايات المتحدة ستقدم لها حوافز مثل انضمامها الى منظمة التجارة العالمية واستثمارات اقتصادية والتحرك نحو اقامة علاقات دبلوماسية طبيعية بين البلدين.

ـ يؤكد ان التزام الولايات المتحدة ازاء اسرائيل «غير قابل للنقاش» ويؤكد ضرورة عزل حماس وحزب الله اذا رفضا التخلي عن «الارهاب» والاعتراف بحق اسرائيل في الوجود. وانتقد المستوطنات اليهودية بالأراضي الفلسطينية، وقال انها لا تساعد عملية السلام. وأعرب عن تأييده للسياسات التي يمكن ان تعزز نفوذ المعتدلين الفلسطينيين.

ـ يأمل في اغلاق معتقل غوانتانامو ـ يدعو الى مواصلة الضغط على موسكو لتكون اكثر شفافية وديمقراطية. ويقول انه سيعالج التحديات التي تمثلها روسيا باستراتيجية تشمل المنطقة باكملها.

* التجارة العالمية:

ـ اقترح اعادة التفاوض حول اتفاقية التجارة الحرة مع كندا والمكسيك ويريد التأكد من ان اتفاقيات «التجارة الحرة» يجب ان تشمل حماية العاملين والبيئة.