أعلن قيادي في التيار الصدري من دمشق أمس إن الاتفاقية الأمنية المزمع عقدها بين بغداد وواشنطن «لن ترى النور حتى لو عدلت». وأكد عقيل عبدالحسين، رئيس الكتلة الصدرية في البرلمان، أن «مجلس النواب العراقي لن يمرر الاتفاقية الأمنية الطويلة الأمد.. وأن هناك إجماعا في مجلس النواب العراقي على رفض الاتفاقية باستثناء الكتلة الكردستانية».
وكان عبد الحسين يتحدث في مؤتمر صحافي مشترك مع القيادي في التيار الصدري مهند العزاوي في دمشق أمس بعد لقاء الوفد الرئيس السوري بشار الأسد.
من جهته، قال العزاوي إنه موفد إلى سورية «على رأس وفد من قبل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لتقديم التعازي بضحايا الغارة الأميركية على قرية السكرية السورية». وفيما يتعلق باعتراضات التيار الصدري على الاتفاقية الأمنية أوضح عبد الحسين أن هناك اعتراضا على استخدام أحد بنود الاتفاقية تعبير «لا تسعى» الولايات المتحدة إلى ضرب دول الجوار، وقال إن كلمة «لا تسعى» كلمة «مطاطة»، ووصف هذا البند بالـ«هش» مؤكدا أنه «لن ُيسمح بتحويل العراق إلى قاعدة للاعتداء على دول الجوار».