قال الرئيس الأميركي المنتخب، باراك أوباما، إن على ايران ان تضع حداً لبرنامجها النووي وان تتوقف عن دعم المجموعات الإرهابية. وقال أوباما أمس في شيكاغو في أول مؤتمر صحافي يعقده بعد انتخابه رئيساً، إنه من المبكر الدخول في تفاصيل حول هذه المواضيع. وأضاف أنه لم يدرس رسالة الرئيس (أحمدي) نجاد بعد، لكن، حاليا هناك رئيس وحيد للولايات المتحدة وهو الرئيس (جورج) بوش، وشدد على انه انتخب قبل ثلاثة أيام فقط. وكان نجاد بعث برسالة الى أوباما يطلب فيها تغيير سياسة الولايات المتحدة مع بلاده.
وقال أوباما إنه وضع خطة لمواجهة الأوضاع الاقتصادية، وطرق الخروج من الأزمة المالية، التي تواجه البلاد. ودعا للتصدي لآثار الأزمة المالية على القطاعات الاقتصادية الأخرى وعلى الأعمال الصغيرة ومداخيل الأميركيين العاديين.
وفي موضوع آخر قال محامية تدافع عن عمة باراك أوباما، التي أصدر قاض للهجرة في مدينة بوسطن في ولاية ماساتشوسيتس قراراً بترحيلها في وقت سابق، بعد أن رفض طلبا تقدمت به للجوء السياسي، إنها «ستقاتل» من أجل إلغاء قرار إبعادها.
وكانت زيتونة أونيانغو، وهي أخت غير شقيقة لحسين أوباما، والد باراك أوباما، تركت منزلها في بوسطن وهو من المنازل الصغيرة التي تمنحها السلطات المحلية للمعوزين، وانتقلت منه الى مدينة كليفلاند في ولاية أوهايو منذ خمس سنوات. وكان قاض للهجرة قد طلب من زيتونة مغادرة البلاد عام 2004 بعد أن رفض طلبها للجوء السياسي على أساس أن بلادها كينيا تعاني اضطرابات سياسية. وقالت المحامية مارغريت ونغ في كليفلاند إنها تفكر في خيارات قانوينة من أجل إعادة النظر في قرار المحكمة إبعاد زيتونة.
وأضافت المحامية ونغ «إن عمة أوباما انزعجت كثيراً لأن شخصا ما كشف النقاب عن معلومات تتعلق بقضيتها بهدف التأثير السلبي على حملة أوباما الانتخابية». وكانت وسائل الإعلام الأميركية نشرت قصة عمة أوباما، على اعتبار أنها مهاجرة غير شرعية، قبل أيام من يوم الاقتراع الذي انتخب فيه أوباما رئيساً للبلاد. وقال أوباما تعليقاً على القضية في وقت لاحق إنه لم يكن يعرف أن لديه واحدا من أفراد أسرته يعيش بكيفية غير قانونية في البلاد، مشيراً الى أنه التقى عمته قبل سنتين، لكنه لم يساعدها للحصول على تأشيرة دخول سياحية لأميركا، وطالب بأن يتم تطبيق القانون حول هذه القضية.