قلق أميركي ـ عراقي من تزايد استخدام القنابل اللاصقة

فاعلة في عمليات الاغتيال.. و21 منها استخدمت في أكتوبر

TT

يثير تصاعد استخدام «القنابل اللاصقة»، وهي عبوات ناسفة تثبت في عربات باستخدام مغناطيس أو غراء كأسلوب لاغتيال مسؤولين عراقيين، قلق المسؤولين العسكريين الاميركيين والعراقيين.

وقال اللفتنانت كولونيل ستيفن ستوفر المتحدث باسم الجيش الاميركي «كان لدينا تصاعد، فيما يبدو استخدمت.. 21 قنبلة لاصقة في شهر أكتوبر الماضي». ونقلت عنه وكالة رويترز قوله، إنه طلب من العاملين فحص سياراتهم قبل قيادتها وأن يتوخوا الحذر أثناء التنقل في سيارات.

وعادة ما تلصق القنابل في سيارات الشخصيات المستهدفة أثناء الانتظار ثم يجري تفجيرها بأجهزة تحكم عن بعد. ولم يتضح ما اذا كانت القنابل اللاصقة تمثل تحولا في الاساليب بالنسبة للمسلحين بينما يتراجع العنف بشدة في العراق. وقد تكون القنابل اللاصقة طريقة ناجعة لاغتيال ساسة أو مسؤولين أدنى مستوى، لكنها أصغر من أن تستخدم في القتل الجماعي؛ الأسلوب المفضل لدى تنظيم القاعدة.

وقال اللواء قاسم الموسوي المتحدث باسم قوات الامن العراقية، ان القنابل اللاصقة طريقة سهلة بالنسبة لهم لأنها صغيرة الحجم ويسهل حملها وزرعها، مشيرا الى أن قوات الأمن لاحظت ذلك في الشهرين الماضيين. واستخدمت قنبلة لاصقة لاغتيال عضو في المجلس الإقليمي الحاكم في كربلاء جنوب بغداد الشهر الماضي، وأصيب اثنان آخران. كما استهدفت هذه المتفجرات الشرطة.

وقال الموسوي إن مصنعا لتصنيع القنابل عثرت عليه قوات الأمن العراقية الشهر الماضي في بغداد كان به 187 قنبلة لاصقة و43 قنبلة تزرع على الطرق. واعتقلت الشرطة العراقية في الأسبوع الماضي 12 مسلحا كانوا يحاولون تهريب قنابل لاصقة الى مدينة الرمادي في غرب العراق.