القضاء اللبناني يطلب إفاداتهم ويستجوب موقوفين لديه

في ضوء بث «اعترافات» موقوفي دمشق

TT

استدعت الاقوال التي بثها التلفزيون الرسمي السوري ليل أول من أمس لعدد من الاشخاص تحت عنوان ما سماه «اعترافات» موقوفين من «فتح الاسلام» بمسؤوليتهم عن التفجير الذي وقع في دمشق في 27 سبتمبر (أيلول) الماضي، تحركاً عاجلاً من القضاء اللبناني. وعلمت «الشرق الاوسط» ان النيابة العامة التمييزية أحضرت مساء أمس موقوفاً فلسطينياً من «فتح الاسلام» واستجوبته مطولاً حول الواقعة التي تحدث عنها «الموقوفون» في سورية عن تهريب زعيم هذا التنظيم، الأردني شاكر العبسي، من مخيم البداوي للاجئين الفلسطينيين في طرابلس الى جهة مجهولة، بعد تمكنه من الفرار من مخيم نهر البارد في الساعات الاخيرة التي سبقت سقوط هذا المخيم في يد الجيش اللبناني صيف العام الماضي. وستستجوب النيابة العامة التمييزية خلال الساعات المقبلة موقوفاً آخر في هذا الموضوع.

وأفادت مصادر قضائية بأن القضاء اللبناني «سيبعث بكتاب الى السلطات السورية يطلب فيه ايداعه نسخاً من المحاضر الرسمية لاستجوابات الموقوفين في سورية للاطلاع عليها واتخاذ المقتضى القانوني بشأنها، خصوصاً أن أقوال بعض هؤلاء مرتبطة بملفات ارهابية هي قيد الملاحقة لدى السلطات الامنية والقضائية في لبنان».