استغرب رئيس الحكومة اللبنانية، فؤاد السنيورة، امس اثارة موضوع الموقوفين من «فتح الاسلام» عبر وسائل الاعلام، متمنيا اثارته عبر القنوات الرسمية بين لبنان وسورية.
وكان السنيورة يتحدث امس في افتتاح جلسة مجلس الوزراء التي استهلها بالاشارة الى زيارة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان للقاهرة «واهميتها لجهة المساهمة في تعزيز حضور لبنان في العالم العربي». واشار الى «عزم سليمان السفر خلال الاسبوع المقبل الى نيويورك للمشاركة في الاجتماع الرفيع المستوى الذي تعقده الجمعية العمومية للامم المتحدة حول التفاهم والحوار بين الاديان والثقافات، وهي مناسبة لتأكيد دور لبنان الفريد في هذا المجال». ونقل عن السنيورة تعليقه على «الاخبار المتلفزة والمتعلقة باعتراف المتهمين بالتفجيرات الاخيرة في سورية»، وتأكيده «ادانة لبنان لكل الاعمال الارهابية»، وتذكيره «بما عاناه لبنان من جرائم وارتكابات جماعة فتح الاسلام الارهابية». وقال: «فوجئنا بإثارة الموضوع على هذا الشكل. كنا نتمنى ان يثار عبر القنوات الرسمية بين البلدين». وتابع: «ما حصل يدعو للاستغراب بل للاستهجان». واعلن انه سوف يتداول مع رئيس الجمهورية ووزير الداخلية في هذا الامر. ووافق مجلس الوزراء على احالة الاعتداء الذي استهدف حافلة عسكرية في محلة البحصاص في طرابلس في سبتمبر (ايلول) الماضي إلى القضاء.