قالت شبكة تلفزيون «تي في وان» امس نقلا عن مصدر لم توضح هويته ان اندونيسيا نفذت الاعدام في ثلاثة متشددين مسلمين حكم عليهم بالموت لادانتهم في تفجيرات عام 2002 في ملهى ليلي في جزيرة بالي، والذي أودى بحياة 202 شخص. وقال التلفزيون ان امام سامودرا ومخلص وامروزي أعدموا في جزيرة نوساكامبانانجا في جاوه بعد منتصف الليل. ولم يمكن على الفور التأكد من تنفيذ الاعدام من مسؤولين.
وذكرت «تي في ون» التلفزيونية الاندونيسية أنه جرى اعدام إمام سامودرا وعمروزي وعلي غفران المعروف أيضا باسم مخلص على التوالي على يد فرق الاعدام بعد انتصاف ليلة أمس بالتوقيت المحلي. ونقلت الشبكة الاخبارية عن مصدر لم تسمه أن عملية الاعدام تمت في جزيرة نوساكامبانجان حيث كان يحتجز الرجال الثلاثة. يُذكر أن تفجيرات بالي عام 2002 أسفرت عن مقتل 202 شخص أغلبهم من السياح الاجانب.
ونقل موقع (ديتيك دوت كوم) الالكتروني الاخباري الاندونيسي امس، عن ماهيندراداتا رئيس فريق المحامين للمدانيين الثلاثة «تم تنفيذ الاعدام الليلة الماضية».
والرجال الثلاثة الذين يواجهون الاعدام، هم إمام سامودرا وعمروزي المعروف أيضا بلقب «القاتل المبتسم» وشقيقه مخلص والشهير بعلي غفران. وسيواجه كل منهم فرقة الاعدام بالرصاص لدورهم في تفجيرات بالي، التي أسفرت عن مقتل 202 من الأشخاص معظمهم من السياح الاجانب.
ولم تعلن إندونيسيا تاريخا أو وقتا محددا لتنفيذ الاعدام، إلا أن مكتب المدعي العام، كان قد قال إن المسلحين الثلاثة المدانين سيتم إعدامهم في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي. وأبلغ المدعون الاندونيسيون والشرطة امس الجمعة أسر الرجال الثلاثة. وبعثوا لهم بخطابات من مكتب المدعي العام طلبوا فيها من العائلات الاستعداد للاعدام، مما يعني أنه أصبح وشيكا. ومن الاشارات الاخرى على أن الاعدام أصبح قريبا وصول علي فوزي شقيق عمروزي مخلص لجزيرة نوساكامبانجان قبالة الساحل الجنوبي لجزيرة جاوه الوسطى بعد ظهر امس. وقالت وكالة أنباء أنتارا الاندونيسية الحكومية ان فوزي جاء الى الجزيرة ليتسلم جثتي شقيقيه بعد تنفيذ الاعدام.