«فتح» تعتقل متهما بالانتماء إلى «فتح الإسلام» وتسلمه إلى الجيش اللبناني في صيدا

أمين سر حركة «فتح» في لبنان: لا مجال للإخلال بالأمن اللبناني داخل المخيمات

TT

اعتقل عصر امس عناصر من حركة «فتح» الفلسطيني محمد الدوخي، وذلك داخل مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، وسلموه الى الجيش اللبناني.

وقد كمنت عناصر من «فتح» للدوخي واطلقوا النار باتجاهه فاصيب بجروح طفيفة في احدى قدميه، نقل على اثرها الى احد مراكز «فتح» قبل ان يجري تسليمه الى جهاز المخابرات التابع للجيش اللبناني. وتردد ان الدوخي مطلوب من القوى الامنية اللبنانية بتهم متفرقة، منها الانتماء الى «فتح الاسلام». وقد سجل عقب الحادث ظهور مسلح داخل المخيم، لا سيما من تنظيم «جند الشام» الاصولي الذي يعمل الدوخي في صفوفه.

من جهة اخرى, أكد أمين سر حركة «فتح» في لبنان، اللواء سلطان أبو العينين، في كلمة ألقاها أمس لمناسبة احياء الذكرى الرابعة لغياب الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، ان «قرار فصائل منظمة التحرير الفلسطينية واضح، فلا مجال لترك أحد يخل بالامن اللبناني داخل المخيمات الفلسطينية». وناشد رئيس مجلس النواب نبيه بري والنائب سعد الحريري وأمين عام «حزب الله» السيد حسن نصر الله العمل لاعادة اعمار مخيم نهر البارد في شمال لبنان.

من جهة أخرى، شدد أبو العينين على «ان الحوار الفلسطيني ـ الفلسطيني يجب أن يكون الاعتبار الأول لأنه يشكل منعة الشعب الفلسطيني ومقاومته للعدو الاسرائيلي». ودعا الى ضرورة «الابتعاد عن المصالح السياسية الضيقة».

وقد أقيم للمناسبة عرض عسكري شارك فيه مقاتلون فلسطينيون يحملون أسلحة رشاشة وقاذفات «آر بي جي» كما ظهرت خلاله مدافع مضادة للطائرات محمولة على سيارات. وهي أسلحة كانت تستعمل للتصدي للطيران الاسرائيلي في السابق.