هاجم بيان صادر عن المكتب الاعلامي لحركة «فتح الاسلام» النظام السوري على خلفية الاعترافات بارتكاب التفجيرات والتي بثها التلفزيون السوري لعناصر قالوا انهم من «فتح الاسلام».
واتهم البيان النظام السوري بتزوير الوقائع من خلال تحميل الحركة «المسؤولية عن كل ما يتعرض له هذا النظام من ضربات وهجمات وتفجيرات هزت كيانه وزعزعت قواعده المهترئة. وكان آخر ما تفتق عنه ذهن مخابرات هذا النظام هو تحميل حركة فتح الاسلام مسؤولية انفجار القزاز عن طريق فبركة روايات ما أنزل الله بها من سلطان، وإجبار بعض الموقوفين على الادلاء بها امام الكاميرات. ولم تكتف المخابرات السورية بتحميل حركتنا مسؤولية هذا الانفجار، بل حاولت جني الأرباح السياسية، وحولت حركتنا الى رأس حربة لإغلاق حسابات النظام.. مع بعض الجهات والدول، عن طريق اتهام حركتنا زوراً وبهتاناً بالعلاقة معهم».
وأضاف البيان الذي وزع على عدد من وسائل الاعلام وتلقت «الشرق الاوسط» نسخة منه، ان «فتح الاسلام تنفي جملة وتفصيلا أي علاقة لنا من قريب او بعيد بانفجار القزاز او بالاشخاص الذين ظهرت صورهم على شاشات التلفاز او بالشهادات التي أدلوا بها، او بالدول والجهات التي ذكروها، فما كل ذلك إلا شائعات يراد منها ذر الرماد في العيون وتشويه صورة مجاهدي حركتنا الذين رفعوا راية الاسلام والمسلمين».
وأشار البيان، الذي استهل واختتم بآي من القرآن الكريم وخلا من توقيع شخصي الى أن «عناصر فتح الاسلام هجروا أهلهم ووطنهم وارضهم وتركوا مالهم ابتغاءً للعزة وطلبا لجنات رب السماوات وعانينا الامرين من خيانة النظام (السوري) الذي اختار الآن ان يكمل ما بدأه منذ عدة أشهر للقضاء نهائياً على حركتنا ومجاهدينا، لكن والله لن يفت ذلك من عضدنا ولن يزيدنا إلا ايمانا وتسليماً».