زيباري في دمشق لاحتواء التوتر.. وسورية تمنع تفريغ سفينة مساعدات للاجئين العراقيين

بغداد تنتقد تعامل الدول المضيفة مع المهجرين

وزير الخارجية السوري وليد المعلم يستقبل نظيره العراقي هوشيار زيباري في مطار دمشق أمس (رويترز)
TT

وصل وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري الى دمشق، أمس، في زيارة غير معلنة، وكان في استقباله في المطار نظيره السوري وليد المعلم، وتزامن ذلك مع قيام السلطات السورية بمنع سفينة معونات للاجئين العراقيين من افراغ حمولتها في ميناء اللاذقية.

وتأتي زيارة زيباري الذي لم يدل بتصريحات بعد غارة نفذتها القوات الاميركية أواخر الشهر الماضي انطلاقا من الاراضي العراقية على قرية سورية محاذية للعراق.

ومن المتوقع أن يلتقي زيباري بالرئيس السوري بشار الأسد صباح اليوم، وذلك بعد عقد جولة المحادثات مع المعلم.

وقالت مصادر سورية مطلعة لـ«الشرق الأوسط» ان زيارة زيباري «تعكس رغبة الجانبين في إزالة التوتر بين البلدين عقب الغارة الأميركية على قرية سورية». وفي بغداد، قال بيان لوزارة الخارجية العراقية إن «زيباري توجه إلى العاصمة السورية، حاملا معه رسالة من رئيس الوزراء نوري المالكي إلى الرئيس السوري بشار الأسد». وفي تطور لاحق، منعت الحكومة السورية سفينة تابعة لبرنامج الاغذية العالمي تحمل شحنة من الارز للاجئين عراقيين، من تفريغها في ميناء اللاذقية أمس لأنها لا تطابق المواصفات.

فيما اتهم مسؤول عراقي دولا مضيفة للاجئين العراقيين بارتكاب انتهاكات ضدهم لا تقل عن تلك التي ترتكب ضد النازحين في العراق، وقال لـ«الشرق الاوسط» ان «كل يوم نسمع عن حوادث اغتصاب وسوء معاملة للعراقيات في سورية ولبنان، وظروف عيش لا تصلح للبشر وقلة أموال وعدم مقدرة على الحصول على خدمات صحية».