الحكومة العراقية ترجئ مناقشة الاتفاق الأمني مع واشنطن

تنتظر ترجمة الرد الأميركي للعربية.. والمشورة القانونية

TT

اعلن وزير العلوم والتكنولوجيا العراقي عن تأجيل مناقشة الاتفاقية الامنية بين بغداد وواشنطن حول مستقبل وجود القوات الاميركية في البلاد، في مجلس الوزراء حتى الحصول على «ترجمة كاملة والمشورة القانونية».

وقال رائد جهاد فهمي ان «مجلس الوزراء العراقي ينتظر الحصول على ترجمة كاملة بالعربية للتعديلات الاميركية واستحصال المشورة القانونية قبل اتخاذ القرار». وأضاف «عندما نحصل على ذلك، سينعقد اجتماع جديد لمجلس الوزراء، واليوم ركزنا معظم وقتنا لمناقشة الميزانية»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وكان قد أعلن في وقت سابق ان الحكومة العراقية تعقد اجتماعا لمناقشة الاتفاقية الامنية بين بغداد وواشنطن.

من جانبه، نقل موقع «المجلس الاعلى الاسلامي العراقي» عن وزير الدولة لشؤون مجلس النواب صفاء الدين الصافي، تأكيده أن «المشاورات مستمرة في مجلس الوزراء للتأكد من حجم التعديلات التي ادخلت والصياغات التي وضعت لنحصل على اتفاقية واضحة في صياغاتها وتعديلاتها وقابلة للنظر في ما اذا كان هنالك قبول من قبل البرلمان او هنالك بعض التحفظات الاخرى» حولها. وأضاف «في حال تم الانتهاء من التصويت عليها، فستأخذ طريقها وفقا للاجراءات الدستورية وتذهب الى مجلس النواب ليقول كلمة الفصل».

وعن موعد عرض الاتفاقية على البرلمان، أكد الصافي «عدم وجود موعد محدد لذلك، رغم تسارع الوقت على الحكومة لأننا محددون بنهاية العام الحالي». وأشار الى ان «الرد الأميركي كان يحمل عدة جوانب إيجابية، لكنه في نفس الوقت يتضمن فقرات تحتاج الى مناقشة مستفيضة».