في جلسة إجرائية، يختار فيها رئيسا ووكيلين له، يبدأ البرلمان المصري اليوم دورته الجديدة وسط تسريبات من الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين، ونواب مستقلين، بأنهم سيقاطعون الجلسة احتجاجاً على ما قالوا إنه «احتكار الحزب الوطني الحاكم للجان البرلمانية»، مشيرين إلى أحقيتهم في نسبة 25% من هذه اللجان، بالنظر إلى أنهم يشغلون مقاعد توازي نفس النسبة».
ويؤدي اليوم 6 نواب جدد اليمين الدستورية لبدء مهامهم في الدورة الجديدة (دور الانعقاد العادي الرابع للفصل التشريعي التاسع لمجلس الشعب الغرفة الأولى في البرلمان، ودور الانعقاد التاسع والعشرين لمجلس الشورى الغرفة الثانية في البرلمان)، فيما تدخل جماعة الإخوان الدورة الجديدة بـ 86 نائبا بعد وفاة نائب، وشطب آخر.
من جهة أخرى حافظت كتلة الإخوان المسلمين على تشكيلتها البرلمانية، من خلال الانتخابات الداخلية التي أجراها نوابها أمس، لكن الإخوان أضافوا عضوين داخل أمانة الكتلة ليصل العدد بذلك إلى 7 تشمل رئيس ونائب رئيس وأمين عام و4 أمناء مساعدين بعدما كانت تشكيل الأمناء المساعدين يضم نائبين فقط . واستمر الدكتور محمد سعد الكتاتني في منصب رئيس الكتلة البرلمانية الإخوانية للمرة الرابعة على التوالي منذ فوز الإخوان في انتخابات 2005، وذلك بإجمالي عدد أصوات بلغت 40 صوتًا من أصل 77 صوتًا شاركت في الانتخابات الداخلية لكتلة الإخوان، وحل النائب صبحي صالح ثانيا برصيد 16 صوتًا، ثم النائب حسين محمد إبراهيم برصيد 8 أصوات، وحصل محمد البلتاجي على 3 أصوات، وعلي فتح الباب على صوتين، وحصل كل من: أحمد أبو بركة، وأسامة جادو، وإبراهيم أبو عوف على صوت واحد.
ونفى الكتاتني أن تكون الانتخابات مسرحية أو أن تجديد انتخابه جاء لأنه عضو بمكتب الإرشاد، مشيرا إلى أن نواب الكتلة على وعي ودراية كاملين بمن ينتخبونه ويختارونه لتحمل المسؤولية.
وتعهد الكتاتني بمواجهة القوانين التي سيتقدم بها الحزب الوطني، وترى الجماعة أنها لا تخدم مصلحة الشعب.