مشاركة نشطة في الانتخابات البلدية في إسرائيل والفلسطينيون في القدس يضربون ويقاطعـون

TT

ارتفعت نسبة المشاركين في الانتخابات البلدية في اسرائيل، أمس، ما جعل القوى السياسية ترى في ذلك علامة على الاهتمام الكبير الذي يبشر باهتمام شبيه في الانتخابات البرلمانية العامة، التي ستقام في العاشر من فبراير (شباط) المقبل. فقد بلغت نسبة التصويت في بعض البلدات أكثر من 80%، في هذه الانتخابات. وحاول حزب «كديما» برئاسة تسيبي ليفني احتلال مواقع فيها تؤهله ليبقى حزب السلطة. وفي القدس الغربية اعتدى المتدينون المتزمتون على المصوتين من الأحزاب العلمانية ثم اعتدوا على أفراد الشرطة الذين جاءوا لحفظ النظام. وفي القدس الشرقية قاطع الفلسطينيون هذه الانتخابات وأعلنوا إضرابا احتجاجيا يذكرون فيه بأن هذا الشق من المدينة محتل بالقوة.

وحسب تقرير وزارة الداخلية الاسرائيلية يوجد 4 ملايين و734 ألف صاحب حق اقتراع في الانتخابات البلدية في اسرائيل، يشاركون في الانتخابات لـ 159 بلدية، فضلا عن مئات المجالس المحلية (القروية) والإقليمية. ومن بين هذه البلديات 13 بلدية عربية و31 قرية (فلسطينيي 48). ويشارك ثلاثة مواطنين عرب في التنافس على رئاسة بلديات مختلطة تعيش فيها أكثرية يهودية، هي: حيفا ـ والمرشح العربي لرئاستها هو وليد خميس مندوبا عن حزب التجمع الوطني، ويوجد معه سبعة مرشحين يهود، وعكا ـ والمرشح لرئاستها هو أحمد عودة عن الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، ويوجد سواه ثلاثة مرشحين آخرين وتل أبيب ـ يافا والمرشحة لرئاستها امرأة من حزب «دعم» العمالي، هي أسماء اغبارية، ويوجد سواها خمسة مرشحين آخرين. وثلاثتهم يعرفون ان امكانيات نجاحهم غير واقعية. لكنهم يرشحون أنفسهم كنوع من الاحتجاج