نصر الله: مصلحة الجميع أن تهدأ الأجواء في لبنان ونريد جيشاً قوياً مسلحاً

في خطاب ألقاه بمناسبة «يوم الشهيد»

TT

اكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله على تأييد تواصل مساعي المصالحة والتهدئة في لبنان وكل اشكال المصارحة والعتاب الداخلي «ولو كان مؤلماً» كما ايد مد الايدي حتى ولو كان كل على رأيه مشيراً الى ان التهدئة هي لمصلحة الجميع وانها مصلحة وطنية واعتبر ان التهدئة ليست قراراً يمن به فريق على فريق. وقال السيد نصر الله في كلمة له في الاحتفال المركزي الذي اقامه أمس حزب الله بمناسبة يوم الشهيد بضاحية بيروت الجنوبية: ان «مصلحة الجميع ان تهدأ الأجواء في لبنان بعد كل ما حصل وبعد انتخاب رئيس للجمهورية والتوجه العام لاستحقاق الانتخابات النيابية»، معتبراً ان أهم شروطها هو وقف التحريض والتحريض المقابل.

وأكد نصر الله على ضرورة إجراء الانتخابات ان من مصلحة الجميع الذهاب الى انتخابات صحيحة في موعدها، مشيراً الى تأييده جعل سن الاقتراع 18 سنة. وتناول الامين العام لحزب الله التفجيرات الامنية في كل من لبنان وسورية فدعا لتحقيقات جدية مشيراً الى ان من حق الرأي العام أن يطلع على هذه التحقيقات ليكون على بينة مما يحصل. وفي هذا السياق أيد نصر الله التنسيق الأمني اللبناني ـ السوري داعياً لتعزيزه وعدم تعطيله لأن فيه مصلحة البلدين.

وشكر الجيش اللبناني على اكتشافه للشبكة الارهابية التي تقف اسرائيل وراءها. وفي اشارة منه الى الاستراتيجية الدفاعية للبنان قال «نحن في هذا الوقت أحوج ما يكون لحسم مسألة الاستراتيجية الدفاعية». وبعد أن نقل ما طرحه عون من استراتيجيته الدفاعية وخصوصاً بالنسبة لتسليح الجيش اللبناني بدفاع جوي انتقد ملاحظة وزير المال بأن لا قدرة للخزينة اللبنانية على تسليح الجيش وأن الحل لحماية لبنان يكون بالاحتماء بالقرارات الدولية وقال «اذا كان هذا رأي الوزير شطح فهو حر اما اذا كان رأي فريقه فهي مصيبة، فالنقطة الأساسية الجامعة هو الجيش الذي نجمع أن يكون لدينا جيش قوي مسلح ليس برشاشات فقط».