حكومة المالكي ترشحه لـ«نوبل» السلام

التيار الصدري: أي سلام هذا ؟

TT

فيما قال مصدر في مجلس الوزراء العراقي إن المجلس رشح نوري المالكي رئيس المجلس لنيل جائزة نوبل لعام 2009 لدوره في إقرار الامن والسلام في العراق، قالت شخصيات سياسية وبرلمانية عراقية إن من حق أي جهة ترشيح أي شخص لنيل هذه الجائزة، لكن العراق يمر الآن بوقت عصيب على الرغم من التحسن الأمني النسبي فيه. وقال أسامة النجيفي، عضو البرلمان العراقي عن القائمة العراقية، إن من حق أي جهة ترشيح أي شخص لنيل هذه الجائزة، لكنه اشار الى ان العراق يمر الان بوقت عصيب على الرغم من التحسن الامني النسبي فيه، مشيرا في تصريح لـ«الشرق الاوسط» الى ان القائمين على منح هذه الجائزة سيجدون من الصعوبة منحها لشخص المالكي والعراق يمر بكل تلك الظروف. من جانبها أكدت اسماء الموسوي، عضو المكتب السياسي للتيار الصدري، انها تشعر بخيبة الأمل من جديد عندما قدمت أمانة رئاسة الوزراء دليلا جديدا على بعدها عن الواقع العراقي والشارع العراقي «الذي ينتهك بالعنف كل يوم». وقالت «ان الحكومة هي حكومة منطقة خضراء، لا تعلم ما يجري في الشارع العراقي.. فأي سلام هذا الذي تريده الحكومة وسط الحزن والالم والخيبة».

وأبدى فرياد راوندوزي، عن التحالف الكردستاني، سعادته بترشيح أي عراقي لنيل مثل هذه الجائزة ولم يستثن المالكي من هذه السعادة لانه كما يقول «عراقي ومن حق أي جهة ترشيحه ونحن نفرح بهذا الترشيح».