أصيب احد عناصر قوات الأمن المركزي بشمال سيناء أمس برصاص مجهولين أثناء وجوده في نوبة حراسه عند نقطة تفتيش قرب الحدود مع إسرائيل، في غضون ذلك اختفت كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة من نقطة شرطة وادي الأزارق.
وقالت مصادر أمنية «إن أجهزة الأمن المصرية تبحث حاليا عن نحو 72 قطعة سلاح آلي وجهازي لاسلكي وجهازين آخرين للرؤية الليلية إلى جانب 20 ألف طلقة ذخيرة».
وأضافت المصادر أن هذه الأسلحة والذخائر اختفت من نقطة شرطة وادي الأزارق التي سيطر عليها البدو حتى فجر أول من أمس واحتجزوا بداخلها ضابطا مصريا برتبة عقيد و50 من رجال الشرطة. وتابعت «يجري حاليا حصر لجميع النقاط الأمنية التي هاجمها البدو لحصر كميات الأسلحة التي فقدت منها».
وعلى صعيد متصل قالت مصادر طبية بشمال سيناء «أن شرطيا أصيب أمس بثلاث رصاصات في القدم اليسرى والساق اليمنى من قبل مسلحين أطلقوا النار على نقطة شرطة جنوب معبر رفح. وتابعت المصادر أن بعض البدو غير الراضين على اتفاق التهدئة قد يكونون وراء ارتكاب الحادث.
من ناحية أخرى قالت مصادر طبية بمستشفى رفح المركزي أن نحو 25 شرطيا كان البدو قد أفرجوا عنهم اول من امس بعد احتجازهم عدة ساعات قد وصلوا الليلة قبل الماضية إلى مستشفى رفح المركزي للعلاج من إصابات مختلفة في أنحاء متفرقة من أجسادهم وبعضهم يعاني من صدمة عصبية.
وقالت المصادر إن رجال الشرطة المصابين كانوا محتجزين في نقطة شرطة وادي الازارق مع قائد لهم برتبة عقيد بالأمن المركزي خلال احتجاجات للبدو بدأت منذ يوم الاثنين الماضي احتجاجا عن مقتل احدهم وأسفرت عن مقتل ثلاثة من البدو وإصابة ضابط وأربعة آخرين من رجال الشرطة.
وعلى صعيد آخر نقل عن شهود عيان القول إن أصوات إطلاق رصاص سمعت في أماكن متفرقة بوسط سيناء طوال أمس.