تعرض سفينة تجارية سعودية لمحاولة اختطاف على يد قراصنة صوماليين

حرس الحدود: تلقينا اتصالا من القبطان يؤكد تمكنهم من السيطرة على الوضع

TT

تعرضت سفينة سعودية تجارية إلى محاولة اختطاف على يد قراصنة يعتقد بأنهم صوماليون خلال مرورها في خليج عدن ظهر أول من أمس.

وأوضح المقدم سالم بن صالح السلمي الناطق الإعلامي بحرس الحدود السعودي لـ «الشرق الأوسط» أنهم تلقوا بلاغاً في مركز تنسيق البحث والإنقاذ لمحور البحر الأحمر وخليج العقبة في منطقة مكة المكرمة، من مركز البحث والإنقاذ في هولندا، عبر الأقمار الصناعية يفيد بتلقيهم إشارة استغاثة من السفينة «إن سي سي رابغ» حاملة العلم السعودي بتعرضها لعملية قرصنة بحرية في خليج عدن.

وقال المقدم السلمي مدير إدارة شؤون العامة إنهم بعد وصول البلاغ بفترة قليلة في مركز تنسيق البحث والإنقاذ في مكة، تلقوا اتصالاً عبر الأقمار الصناعية من كابتن السفينة يؤكد سيطرة طاقم السفينة على الوضع «وعودة كل شيء إلى وضعه الطبيعي». وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر خاصة أن السفينة التي تعرضت لمحاولة القرصنة هي ناقلة نفط تابعة لشركة الزيت العربية السعودية «ارامكو»، وذلك خلال مرورها بقناة موزمبيق (شرق مدغشقر).

وكانت ناقلة النفط السعودية العملاقة التي يصل طولها إلى 332 مترا وعرضها 58 مترا، تقوم بنقل حمولة نفط بواقع 2.200 مليون برميل من ميناء رأس تنورة إلى ولاية سانت ستيشس الأميركية ظهر أول من أمس. وتفيد مصادر «الشرق الأوسط» أن السفينة كان على متنها قبطان بولندي وطاقم فلبيني وسعودي واحد، وتم توجيه نداء الاستغاثة الموجه لنظام الاستغاثة العالمي.

يشار إلى أن القراصنة الصوماليين، والذين بدأت عدة جهات دولية في تشكيل قوى بحرية لمطاردتهم بعد تكرار حوادث الاستيلاء على السفن التجارية العابرة عن طريق خليج عدن، استولوا منذ بداية العام الجاري على أكثر من 83 سفينة أفرج عن معظمها، وما زال هناك 12 سفينة تحوي 200 شخص تحت سيطرتهم حتى الوقت الراهن.