استقبل الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية بمكتبه في الوزارة أمس، الشريف فواز بن زبن مستشار ملك المملكة الأردنية الهاشمية لشؤون العشائر، والذي نقل له خلال الاستقبال تحيات الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية.
من جانبه، ثمن وزير الداخلية السعودي زيارة مستشار ملك المملكة الأردنية الهاشمية لشؤون العشائر إلى المملكة، مؤكدا أنها تأتي في إطار التواصل والترابط بين البلدين.
إلى ذلك أبلغ مصدر أمني سعودي «الشرق الأوسط»، أمس، أن اجتماعا سيلتئم اليوم في العاصمة صنعاء، بين سلطات الحدود السعودية واليمنية، للبحث في موضوع تعزيز أمن الحدود بين البلدين. ويأتي هذا الاجتماع، في إطار الجهود المشتركة بين كل من الرياض وصنعاء في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، وكبح جماح نشاط تسلل عناصر تنظيم القاعدة، من وإلى البلدين، وإبطال فاعلية تحركات المسلحين على الشريط الحدودي، والقضاء على كافة العمليات الإجرامية من تهريب الممنوعات وغيرها.
وتشهد الحدود السعودية ـ اليمنية، والتي تعد ثاني أطول حدود برية في العالم بعد الحدود المشتركة بين أميركا وكندا، العديد من محاولات التسلل عبرها، فضلا عن عمليات تهريب المخدرات.
وسيتصدر موضوع «التسلل» و«التهريب»، جدول أعمال المباحثات بين الجانبين السعودي واليمني، والتي ستستمر يوما واحدا.
وتفيد معلومات بأن الفريق طلال عنقاوي مدير عام قطاع حرس الحدود والذي وصل أمس إلى اليمن على رأس وفد أمني، سيرأس الجانب السعودي إلى اجتماعات صنعاء اليوم.
ويأتي اجتماع السلطات الأمنية بين السعودية واليمن، في سياق الاجتماعات الأمنية الدورية التي تعقد بين البلدين على كافة المستويات، والتي كان من ضمنها اجتماعات اللجنة العسكرية السعودية ـ اليمنية المشتركة، والتي اختتمت أعمالها نهاية مايو (أيار) المنصرم.
وساق الفريق أول ركن صالح المحيا رئيس الجانب السعودي في اجتماعات اللجنة المشتركة في تصريحات سابقة خلال العام الحالي، تأكيدات مفادها عدم وجود مستجدات بالأمور المتعلقة بالحدود «لأن معاهدة الحدود التي وقعت بين الطرفين أنهت كل شي»، على حد قوله، مضيفا أن الجانبين «بحثا بعض التفاصيل في ما يتعلق بالتنسيق الوثيق بين الجهات المعنية على جانبي الحدود».