ميليباند في دمشق لبحث السلام في الشرق الأوسط.. ويلتقي الأسد اليوم

رئيس الوزراء الأردني يبحث في سورية تفعيل التعاون الاقتصادي

وزير الخارجية البريطاني يتناول البوظة خلال زيارته لدمشق أمس (رويترز)
TT

ضمن جولته إلى منطقة الشرق الاوسط لبحث فرص السلام في المنطقة، يقوم وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند بزيارة إلى دمشق، بدأها مساء أمس، على أن يلتقي صباح اليوم الرئيس السوري بشار الأسد، ووزير الخارجية وليد المعلم. وكانت المتحدثة باسم مكتب ميليباند قد صرحت في وقت سابق أن ميليباند سيزور «سورية وإسرائيل ولبنان والأراضي الفلسطينية» بهدف «تطوير الشراكة القوية بين بريطانيا وسورية، والمبنية على الثقة المتبادلة والمشاركة في وجهات النظر فيما يتعلق بمسألة السلام بالشرق الأوسط»، فيما أعلن المتحدث باسم السفارة السورية في لندن، جهـاد مقدسي، الأربعاء، أن «هدف الزيارة هو التباحث رسمياً في الشؤون الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك لكلا البلدين في إطار التفهم المتزايد لأوروبا عموماً وبريطانيا خصوصاً للدور الإقليمي الإيجابي والمهم الذي تلعبه سورية في المنطقة»، موضحا أن الزيارة تأتي «في إطار التطور الإيجابي للعلاقات الثنائية بين سورية والمملكة المتحدة، والتي تعتبر تتويجاً لسلسة اللقاءات البناءة التي لم تنقطع بين الجانبين على مختلف المستويات، وآخرها الزيارة الناجحة لوزير الخارجية المعلم إلى العاصمة البريطانية في 27 نوفمبر الماضي». وتعتبر هذه الزيارة الأولى للوزير ميليباند إلى دمشق التي وصلها قادماً من الأراضي الفلسطينية المحتلة مساء أمس. ومن المقرر أن يعقد مؤتمرا صحافيا مشتركا مع نظيره السوري، ثم يقوم ببعض النشاطات الخاصة، قبل أن يغادر مساء اليوم إلى بيروت.

الى ذلك، يصل إلى دمشق بعد غد رئيس الوزراء الأردني، نادر الذهبي، في زيارة رسمية، على رأس وفد اقتصادي يضم وزيري الصناعة والتجارة عامر الحديدي والنقل علاء البطاينة ووفدا اقتصاديا أردنيا يضم ممثلي الفعاليات الاقتصادية بالقطاع الخاص. وسيلتقي الذهبي خلال الزيارة الرئيس الأسد ورئيس مجلس الوزراء محمد ناجي عطري. وتهدف الزيارة إلى تفعيل التعاون الاقتصادي وتطوير التجارة البينية بين البلدين». وتهدف الزيارة إلى «تعزيز العلاقات الاقتصادية وتسهيل عمل القطاع الخاص من خلال تقديم التسهيلات والحوافز اللازمة له من قبل مؤسسات القطاع العام في البلدين لتمكينه من القيام بالدور المأمول منه وبما يسهم في انسيابية الحركة التجارية البينية وتذليل أي معوقات أو صعوبات تعترض عمل القطاع الخاص في البلدين». وفي إطار تحسن العلاقات السورية ـ الأردنية، أرسل الملك عبد الله الثاني أول من أمس برقية إلى الرئيس الأسد هنأه فيها باسمه وباسم شعب وحكومة المملكة بذكرى الحركة التصحيحية. وقالت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) إن «جلالته عبَّر بهذه المناسبة، عن أطيب التهاني لسيادته»، داعياً «المولى أن يعيدها عليه بموفور الصحة والعافية وعلى الشعب السوري الشقيق بالمزيد من الرفعة والتقدم والرخاء».