تأجل مجددا موعد النطق بالحكم في قضية محاولة تفجير قطاري ركاب في ألمانيا، وذلك بسبب تأخر وصول بعض المستندات الخاصة بالقضية من لبنان. وقال متحدث باسم المحكمة العليا في دوسلدورف امس إنه سيتم تأجيل موعد الاستماع لكلمة المتهم الختامية التي كان مقررا لها غدا، وبالتالي موعد الحكم الذي كان من المنتظر أن يصدر الاسبوع المقبل. ويمثل اللبناني يوسف الحاج أمام المحكمة في دوسلدورف بتهمة محاولة تفجير القطارين. ووفقاً لملف القضية، وضع الحاج مع شريكه جهاد حمد متفجرات في قطارين صيف عام 2006 ولكن المتفجرات المصنعة يدويا لم تنفجر بسبب خطأ في الصنع. وينفذ حمد عقوبة صادرة ضده في لبنان بالسجن 12 عاما، بحسب وكالة الانباء الالمانية. وأرسلت السلطات اللبنانية أوراق استجواب حمد إلى السلطات الالمانية. وسيستغرق الامر بعض الوقت حتى تتم ترجمة هذه المستندات والاستعانة بها في القضية المنظورة حاليا في ألمانيا، الامر الذي من شأنه تأخير موعد صدور الحكم لأسبوعين في الاقل. وكانت هيئة الدفاع عن يوسف الحاج، 24 عاما، قد طالبت الاسبوع الماضي بإطلاق سراحه لانه لم يخطط لتنفيذ هجوم إرهابي، على حد قولهم. ولكن السلطات الالمانية ترى أن المدعى عليهما خططا بالفعل لتنفيذ هجوم إرهابي، وأن عدم انفجار المواد الناسفة كان بسبب خطأ فني، ولذلك فقد طالب الادعاء العام بتوقيع عقوبة السجن مدى الحياة بحق يوسف الحاج.