الأسطول الخامس لـ«الشرق الأوسط» : الخاطفون يبحثون عن فدية مالية.. ولا تعليق حول التدخل العسكري

شركة «فيلا إنترناشيونال» تتحدث عن مفاوضات مع الخاطفين.. وتباين حول تاريخ الاختطاف

TT

قال الاسطول الخامس الاميركي امس أن القراصنة الصوماليين استولوا على ناقلة النفط السعودية «سيريوس ستار» يوم السبت 15 نوفمبر (تشرين الثاني) «قرابة الظهر». وجاءت هذه التصريحات وسط تضارب حول تاريخ اختطاف السفينة السعودية. اذ كان متحدثون باسم الاسطول الخامس قد أشاروا الى ان الحادث وقع الاثنين، في حين افادت شركة «فيلا انترناشونال» المشغلة للناقلة والتابعة لمجموعة «ارامكو» النفطية السعودية إلى الهجوم وقع الأحد. وقال المتحدث باسم الاسطول الخامس الليفتنانت نايثن كريستنسن امس «تم الاستيلاء على الناقلة في 15 نوفمبر قرابة الظهر». وأكد المتحدث ردا على سؤال في اتصال هاتفي مع وكالة الانباء الفرنسية من دبي، رسو الناقلة السعودية في ميناء هرارديري الصومالي، نافيا امتلاكه معلومات عن وضعها وحال طاقمها.

من ناحيتها، قالت جين كامبل المتحدثة ايضا باسم الأسطول الخامس الأميركي في البحرين إنه لا أنباء جديدة حول طاقم السفينة.

ورجحت كامبل في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن يبدأ الخاطفون قريبا بالتفاوض للحصول على فدية مالية لتسليم السفينة وطاقمها، موضحة ان التفاوض سيكون عبر الشركة المالكة للسفينة. وتابعت: «نحن يوميا نتلقى أكثر خمسين مكالمة هاتفية عبر مكاتبنا للاستفسار حول مصير الناقلة والطاقم المصاحب لها. وحتى الآن الخاطفون لم يقوموا بأي خطوة عملية». وتحفظت المسؤولة الاميركية على التعليق حول ما إذا كانت القوات الأميركية ستتدخل عسكريا ضد الخاطفين. من جهتها، أكدت شركة «فيلا انترناشيونال» الشركة المشغلة لناقلة النفط السعودية المختطفة، في بيان أصدرته على موقعها الإلكتروني وجود اتصالات مع القراصنة الذين استولوا على الناقلة العملاقة قبالة سواحل الصومال الاثنين، مشيرة إلى أنها تترقب اتصالات أخرى من الخاطفين. ووفقا للرئيس التنفيذي للشركة، صلاح كعكي، فإن أولويات الشركة تنصب على تأمين سلامة طاقم الناقلة الضخمة «سيريوس ستار» وعددهم 25 بحاراً منهم 19 فلبينيا، وبولنديان وبريطانيان وسعودي، وكرواتي. وقال كعكي «نحن على اتصال بعوائل الطاقم.. ونعمل من أجل عودتهم بسلام وسريعاً» وأضاف البيان أن الشركة بانتظار اتصال آخر من القراصنة. واكتفت الشركة بالقول إنه نظراً لحساسية الحادث ولضمان سلامة طاقمها المحتجز، فإنها ستمتنع عن الإدلاء بمزيد من التعليقات وحتى إشعار آخر.