عقد الأمير سلمان رئيس جمعية الأمير سلمان للإسكان الخيري بمكتبه في قصر الحكم بالرياض أمس، اجتماعا لجمعية الأمير سلمان للإسكان الخيري، بحضور مفتي عام المملكة عضو مجلس الإدارة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز نائب رئيس الجمعية ورئيس اللجنة التنفيذية، والأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف أمين منطقة الرياض، ونائب رئيس اللجنة التنفيذية وأعضاء مجلس الإدارة.
وأوضح الدكتور عبد العزيز بن أحمد المسعود أمين عام الجمعية، أن المجلس استعرض جدول الأعمال الذي اشتمل على العديد من الموضوعات المتعلقة بسير عمل الجمعية، منها استعراض الإنجازات السابقة للجمعية لتقييم أدائها، ومنح الصلاحية النظامية للجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس الإدارة لتسهيل إجراءات عمل الجمعية للرفع من مستوى الأداء، وكذلك إقرار الخطط المستقبلية للإستراتيجية الخاصة بالجمعية، والموافقة على الأسلوب التنفيذي المقترح لهذه الإستراتيجية، وإقرار الخطة الإعلامية المقترحة من إدارة العلاقات العامة والإعلام بالجمعية والعمل على تنفيذها لمواكبة تطلعات الجمعية.
من جهة أخرى، استقبل الأمير سلمان في مكتبه بقصر الحكم أمس الدكتور عبد الإله بن عبد الله المشرف، المشرف العام على ملتقى القيادات الشابة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وعدد من المشاركين في الملتقى.
وأثنى الأمير سلمان على جهود القائمين على الملتقى الذي يهدف إلى إكساب المشاركين خبرات قيادية وعملية في مجال القيادة والإبداع من خلال التفاعل الايجابي والاحتكاك بخبرات وثقافات الطلبة المشاركين من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وإبراز دور السعودية الريادي في رعاية الشباب وتنمية قدراتهم وتعزيزها وتطويرها.
من جهته قدم المشرف العام على الملتقى شكره وتقديره لأمير منطقة الرياض على رعايته ودعمه لأعمال الملتقى، الذي يرمي إلى نشر الثقافة القيادية بين دول مجلس التعاون الخليجي ومناقشة مشكلات الشباب وتنمية الشخصية القيادية القادرة على التعامل مع مستجدات الحياة والتفاعل معها بإيجابية.
هذا وكان الأمير سلمان رئيس مجلس إدارة مركز تاريخ مكة المكرمة والمدينة المنورة، اقد تراس لليلة قبل الماضية، اجتماع اللجنة الفرعية لمجلس إدارة المركز لمناقشة موضوع موقع مركز تاريخ مكة المكرمة والمدينة المنورة في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وأوضح الأمين العام لدارة الملك عبد العزيز عقب الاجتماع، أن الأمير سلمان بن عبد العزيز حث أعضاء اللجنة على الاهتمام بالمشروع وتيسير أعماله لأهميتها ولما يقدمه من خدمات جليلة لتاريخ الحرمين الشريفين. وقال إن اللجنة أوصت بتخصيص موقع دائم للمركز في وقف الملك عبد العزيز رقم 2 بجوار المسجد الحرام، وتخصيص موقع مؤقت للمركز لحين الانتهاء من الموقع الدائم، وذلك باستئجار احد المواقع المناسبة في مكة المكرمة للبدء في أعماله. كما أوصت اللجنة بإنشاء مبنى مساند للمركز ضمن المدينة الجامعية التابعة لجامعة أم القرى في مكة المكرمة.
وأشار إلى أن اللجنة ناقشت كذلك موضوع تخصيص موقع للمركز في المدينة المنورة، وأوصت بتكوين لجنة لدراسة الموضوع ورفع مرئياتها للاجتماع القادم لمجلس إدارة المركز.