قائد أميركي: القوات العراقية قادرة على تولي أمن نينوى

الجنرال توماس: ستفاجأون بدرجة الاستقلالية التي بلغوها

TT

أكد قائد القوات الأميركية في شمال العراق، أن القوات العراقية «قادرة اعتبارا من اليوم إذا اقتضى الأمر»، على تولي الأمن وحدها في شمال البلاد، آخر معاقل المسلحين المناهضين للولايات المتحدة وعناصر «القاعدة».

وقال الجنرال توماس في مقابلة أجرتها معه وكالة الصحافة الفرنسية بمقره العام بقاعدة ماريز بضاحية الموصل (370 كلم شمال بغداد): «هناك في محافظة نينوى ستون ألف عنصر من الجيش والشرطة العراقيين. واذا اضطررنا الى الرحيل غداً، فلا مجال لأن ترغمهم (القاعدة) على تبديل ولائهم والفرار مثلما حصل في 2004 و2005». ويقود الجنرال توماس الجنود الأميركيين الـ25 ألفا المنتشرين في محافظة نينوى وعاصمتها الموصل ومحافظة ديالى المجاورة، وهما المحافظتان الأكثر خطورة في البلاد حيث ينشط المتمردون، وقال «إننا نعمل كل يوم على تحسين القوات (العراقية) ولدي ثقة تامة بأنهم باتوا على درجة كافية من القوة والاحتراف لتولي مسؤولية محافظة نينوى وإبقائها ضمن سيادة العراق». وأوضح أن القوات الأميركية التي يقودها لم تعد تلعب دورا هجوميا كبيرا في المنطقة. وقال «ان غالبية العمليات يقودها العراقيون. هم يضعون الخطط ونحن نساعدهم بالعديد أو المستشارين أو الدعم الجوي، لكن سوف تفاجأون بدرجة الاستقلالية التي توصلوا اليها».