بريطانيا تعدل التشريعات لمواجهة «تجارة الرقيق الأبيض»
* لندن - «الشرق الأوسط»: أعلنت الحكومة البريطانية امس عن خطط لمكافحة أعمال الدعارة التي تتضمن نساء يعملن لحساب آخرين او صرن ضحايا لما يسمى «تجارة الرقيق الأبيض». وصرحت وزيرة الداخلية جاكي سميث بأنه سيتم تجريم قيام شخص ما بدفع أموال للحصول على خدمات عاهرات «يخضعن لسيطرة شخص يتكسب من ورائهن»، وذلك في كل من إنجلترا وويلز. وسيتم عرض التعديلات التشريعية المقترحة على البرلمان الشهر القادم لكي تتماشى القوانين في إنجلترا وويلز مع نظيرتها في اسكتلندا حيث يتم تغريم أي شخص يسعى للاتفاق مع عاهرة ما يصل إلى 1000 جنيه إسترليني (1520 دولارا). وتهدف هذه الإجراءات بشكل أساسي إلى الحد من «تجارة الجنس» المتنامية التي تشمل نساء يتم تهريبهن من دول في شرق أوروبا إلى بريطانيا. وقالت الوزيرة البريطانية: «ما لا أوافق عليه هو استغلال النساء في هذا البلد وإكراههن وتهريبهن إلى البلاد، ومعاملتهن كما لو كن إماء». وأشارت سميث إلى أن الحكومة كانت تدرس حظر الجنس مقابل أجر كلية لكنها أدركت عدم وجود دعم شعبي لهذا الإجراء الجذري.
ألمانيا تسلم باريس مسؤولة مقربة من الرئيس الرواندي
* برلين - «الشرق الأوسط»: اعلنت نيابة فرانكفورت ان برلين سلمت باريس امس روز كابويي المقربة من الرئيس الرواندي بول كاغامي بعد اعتقالها في المانيا. وصرحت المدعية هلدغارد بيكر توسانت رئيسة نيابة محكمة استئناف فرانكفورت لوكالة الصحافة الفرنسية ان «السيدة غادرت وتسلمها شرطيون فرنسيون وصعدت الى طائرة تابعة لشركة اير فرانس مرفوقة بشرطيين فرنسيين في مطار فرانكفورت». واكدت وزارة العدل في برلين بعد ذلك خبر التسليم. وقد اعتقلت السيدة كابويي (47 سنة) مديرة قسم التشريفات في الرئاسة الرواندية في التاسع من الشهر الجاري في مطار فرانكفورت بناء على مذكرة توقيف دولية اصدرتها فرنسا حيث تتهمها محكمة مكافحة الارهاب بالمشاركة مع مقربين اخرين من الرئيس كاغامي في اعتداء السادس من ابريل (نيسان) 1994 على طائرة الرئيس الرواندي حينها جوفينال هابياريمانا. ويفترض ان تحال على الفور على قضاة مكافحة الارهاب الذين يحققون في ذلك الاعتداء الذي كان مفجر عملية الابادة التي اسفرت عام 1994 عن سقوط 800 الف قتيل. الرئيس الصيني التقى فيدل كاسترو
* لندن - «الشرق الأوسط»: اعلن الرئيس الصيني هو جينتاو انه التقى اول من امس الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو ووجده «نشيطا»، ولكنه بدا شاحبا حسب صورة نشرتها وكالة الانباء الصينية «شينخوا». وحسب الوكالة الصينية، فان هو قال لكاسترو: «ارى انك قد استرجعت قواك وتمتلك الطاقة وانا مسرور لهذا الامر». واثناء زيارته لكوبا، ابرم هو اتفاقيات اقتصادية مع خليفة فيدل شقيقه راوول في اطار تعزيز التعاون مع البلد «الشقيق» الذي يعاني من ازمة اقتصادية. وفي اطار الاتفاقيات المبرمة بين الرئيسين منحت الصين كوبا سبعين مليون دولار لتحديث مستشفيات عاصمتها وهبة قيمتها عشرة ملايين دولار لمشاريع اجتماعية واقتصادية ووافقت على إعادة هيكلة الديون الكوبية المستحقة خلال التسعينيات.