أكدت الناطقة باسم الاسطول الاميركي الخامس في الخليج ان القوات الاميركية لن تتدخل عسكريا في ازمة الناقلة السعودية التي اختطفت الاسبوع الماضي قبالة السواحل الصومالية على يد قراصنة صوماليين.
وقالت جين كامبل المتحدثة باسم الاسطول الخامس لـ«الشرق الأوسط»: «لن نتدخل في اي مفاوضات بين القراصنة وملاك السفينة وتحديدا فيما يتعلق بموضوع الفدية»، معتبرة ان الامر يخص الطرفين (ملاك السفية والخاطفين). وأوضحت كامبل أن القضية تصنف في خانة العمل الإجرامي الفردي ولا يمكن تصنيفها على انها عمل ارهابي.
وتابعت: «هذه النقطة يجب أن يفهمها الجميع لان القوات البحرية الاميركية هي قوات موجودة لحماية الامة الاميركية وليس لمكافحة عمليات السرقة». وأشارت كامبل الى أن القضية خطيرة وخصوصا أنها لا تقتصر على احتجاز بضائع ولكنها تشمل طاقم السفينة المؤلف من خمسة وعشرين شخصا من جنسيات مختلفة وهذا الامر يعزز أهمية التوصل الى حل في اسرع وقت ممكن. ولفتت كامبل الى أن القوات الاميركية ستتعامل مع هذه القضية في حال طلبت الدول المعنية بالقضية ذلك دون ان تحدد طبيعة هذا التعامل الاميركي المحتمل، مضيفة ان القوات الاميركية ستتعامل مع الازمة بطريقة احترافية ووفقا لما يقتضيه الموقف «لكننا لن نتعامل مع القضية بطريقة غير سلمية قبل ان نعطي عملية التفاوض وقتا كافيا لاننا يجب ان نعمل لانجاح المفاوضات السلمية في المقام الاول». ورجحت الناطقة باسم الاسطول الاميركي الخامس عدم التعاطي مع المسالة بطريقة عسكرية بحكم وجود طاقم السفينة على متنها بالدرجة الأولى.