انفجار في مقر الحكومة التايلندية
* بانكوك ـ أ ف ب: اسفر انفجار صباح امس عن مقتل شخص وجرح 29 آخرين في مقر حكومة بانكوك الذي يحتله معارضون منذ ثلاثة اشهر، مما أجج التوتر السياسي في تايلاند. وانهى الانفجار الذي نجم عن قنبلة يدوية، هدنة سياسية بدأت منذ الاسبوع الماضي في تايلاند بمناسبة الجنازة الوطنية التي اقيمت للشقيقة الكبرى للملك بوميبول ادولياديج.
لجنة في الكونغرس تحذر من تجسس صيني
* واشنطن ـ أ ب: حذرت لجنة في الكونغرس الاميركي أمس من تصعيد الصين نشاطها الالكتروني للتجسس على الحكومة الاميركية وشركات خاصة اميركية. وقالت «لجنة مراجعة الاقتصاد والامن الاميركي ـ الصيني» في تقريرها السنوي للكونغرس امس ان برامج الصين الفضائية تساعد بكين على استهداف قوات اميركية بشكل افضل. وقال رئيس اللجنة لاري ورتزل: «الصين تسرق كميات هائلة من المعلومات الحساسة من شبكات الكومبيوتر في الولايات المتحدة». الامم المتحدة تزيد عدد قواتها في الكونغو
* نيويورك ـ «الشرق الأوسط»: وافق مجلس الامن الدولي بالاجماع امس على ارسال نحو 3000 جندي اضافي من قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة الى جمهورية الكونغو الديمقراطية للمساعدة في منع نشوب حرب جديدة في شرق البلاد. وتعتبر بعثة الامم المتحدة لحفظ السلام في الكونغو اكبر عملية لحفظ السلام تابعة للمنظمة الدولية في العالم وسيصل عددها الى اكثر من 20 الف جندي وشرطي فور نشر التعزيزات الجديدة.
فشل تجربة صاروخ ياباني مضاد للصواريخ
* واشنطن ـ «الشرق الأوسط»: ذكر مسؤول عسكري أميركي أن مدمرة للبحرية اليابانية فشلت في اعتراض صاروخ ذاتي الدفع بسبب خلل في المرحلة النهائية لصاروخ اعتراضي صنعته شركة «ريثيون». وقال الأميرال الأميركي براد هيكس مدير البرنامج في وحدة بحرية تابعة لدرع أميركية مضادة للصواريخ اول من امس أن «الباحث عن الهدف» الذي يعمل بالاشعة تحت الحمراء لرأس حربي نشط فقد مساره في الثواني الاخيرة من الاختبار الذي بلغت تكلفته 55 مليون دولار على بعد 160 كيلومترا فوق مياه جزر هاواي. وأضاف في مؤتمر صحافي جرى عبر دائرة تلفزيونية مغلقة «لقد فشلت العملية» وهذا يجعل حصيلة عمليات الاعتراض الخاصة بالدرع 16 ضمن 20 محاولة. أفريقيا الجنوبية توقف المساعدات لزيمبابوي
* لندن ـ «الشرق الأوسط»: أعلنت افريقيا الجنوبية امس، انها ستوقف مساعداتها لزيمبابوي، الى حين تشكيل حكومة وحدة وطنية، في اول خطوة توبيخية من دولة اقليمية للضغط على الرئيس زيمبابوي روبرت موغابي، بعد اسابيع من الفشل في التوصل الى اتفاق حول الحكومة. واصدر مجلس وزراء افريقيا الجنوبية، بياناَ جاء فيه ان جارة زيمبابوي «قلقة جداً» حول التعثر السياسي في البلاد، الذي يزيد من الازمة الانسانية في البلاد. وقرر الامين العام السابق للامم المتحدة كوفي انان، والرئيس الاميركي الاسبق جيمي كارتر امس، الابقاء على زيارتهما المقررة نهاية هذا الاسبوع الى زيمبابوي، رغم طلب هراري ارجاءها.