«بلاكبيري» تشن هجوماً إلكترونيا مضاداً ضد «آي فون»

«بلاكبيري ستورم» قفزة في الشاشات باللمس

TT

لم يعد جهاز بلاكبيري، وهو عبارة عن هاتف جوال يمكن من خلاله تفحص البريد الالكتروني، حكراً على المولعين بالعمل فحسب، فقد شنت شركة «ريسرتش إن موشن ليمتد»، وهي الشركة المصنعة لأجهزة بلاكبيري، أولى هجماتها الكبرى ضد جهاز آي فون، وذلك من خلال طرحها في الأسواق بلاكبيري ستورم، وهو جهاز تعمل شاشته باللمس ويمكن مستخدميه من التقاط الصور وتشغيل الأفلام والموسيقى، وزيارة صفحاتهم على موقعي فيس بوك وماي سبيس بسهولة. بل وينبئهم بالمسار الذي يتعين عليهم اتخاذه عندما يضلون طريقهم أثناء قيادة السيارة. وعلى مدى عدة سنوات، كانت الشركة، التي يوجد مقرها بمدينة ووترلو في كندا، المورد الرئيس لأجهزة تفحص البريد الالكتروني للشركات، لكن الشركة راودتها الرغبة دوماً في اقتحام السوق الاستهلاكية. وأطلقت الشركة هذا العام أول حملة إعلانات تلفزيونية موجهة إلى المستهلك العادي في تاريخها، في الوقت الذي دخلت في شراكة مع شركة فيرزون وايرلس لتعزز من جهودها التسويقية لبلاكبيري ستورم في وسائل الإعلام المرئية والمطبوعة.

* خدمة «لوس أنجليس تايمز» خاص بـ «الشرق الأوسط»