باراك يبقي على معابر القطاع مغلقة والغزيون يحذرون من انفجار شعبي

هنية: نلتزم التهدئة ما دامت إسرائيل ملتزمة بها

TT

واصلت إسرائيل أمس، إغلاق جميع معابر قطاع غزة التجارية، لليوم الثامن عشر. وقرر وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك استمرار إغلاق المعابر بسبب ما قالت مصادر إسرائيلية انه استمرار إطلاق القذائف الصاروخية على البلدات المحاذية لقطاع غزة. وتتفاقم شيئا فشيئا معاناة أهل القطاع جراء استمرار الحصار الإسرائيلي، ومنع دخول المعونات الإنسانية ونقص مستمر في المواد الغذائية والوقود وغاز الطبخ والسولار الصناعي اللازم لتشغيل محطات الكهرباء المتوقفة في القطاع.

وأعلنت عدة فصائل فلسطينية صباح أمس، مسؤوليتها عن إطلاق عدة صواريخ وقذائف باتجاه المدن الإسرائيلية «ردا على العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني». وتتمسك كل من إسرائيل وحماس بالهدنة التي بدأت في 19 يونيو (حزيران) الماضي والمقرر انتهاؤها فعليا في 19 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، رغم إطلاق النار الجزئي. وقال رئيس الوزراء المقال، إسماعيل هنية، أمس: «التقينا مع الفصائل الفلسطينية خلال اليومين الماضيين وكان لديهم موقف واضح وهو التزام التهدئة ما التزم بها الاحتلال». وحذّر النائب جمال الخضري، رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، من انفجار شعبي تجاه المعابر التجارية في قطاع غزة في حال استمر الحصار الإسرائيلي وإغلاق المعابر «وإعدام الحياة» في غزة. الى ذلك، قال هنية ان اقتراح عقد لقاء بين حماس ووزراء الخارجية العرب في السادس والعشرين من الشهر الجاري، جاء «لوضعهم في صورة الأوضاع والأحداث ورؤيتها في الحل على قاعدة الحوار والمصالحة الحقيقية وليكونوا رؤية متوازنة». وأضاف هنية في تصريحات له عقب صلاة الجمعة أمس في مدينة غزة «إذا ما أراد العرب تشكيل رؤية متوازنة حول ما يجري على الساحة الفلسطينية، فعليهم أن يستمعوا الى الطرفين». وأوضح هنية أن العلاقة مع مصر استراتيجية وثابتة، قائلا «يمكن في العلاقات اليومية أن تحدث خلافات في وجهات النظر، وهذا لا يعني وجود توتر استراتيجي مع مصر».