استهدف «جنازة» بالشريط القبلي

مقتل 10 بهجوم انتحاري

TT

أسفر هجوم بقنبلة عن مقتل عشرة أشخاص على الاقل واصابة 40 اخرين في جنازة شيعي قتل بالرصاص امس في بلدة ديرا اسماعيل خان بشمال غرب باكستان.

وذكر صحافيون في الموقع ان الهجوم أثار اطلاق نار حول المستشفى حيث نقل القتلى والجرحى وأطلقت الشرطة عبوات الغاز المسيل للدموع في محاولة لاستعادة النظام.

وقال وزير الاعلام في الاقليم الحدودي الشمالي الغربي ميان افتخار حسين لرويترز ان عشرة أشخاص قتلوا وأصيب 30 اخرون رغم أن طبيبا في المستشفى الحكومي الرئيسي حدد العدد بنحو 40 شخصا. وشيع جثمان رجل قتل اول من أمس غير أن عالم دين شيعيا قتل أيضا صباح امس قبل الجنازة. وأعطى شهود عيان تقارير متضاربة بشأن ما اذا كان الانفجار ناجما عن هجوم انتحاري أو قنبلة زرعت على طريق موكب الجنازة. ويسود العنف الطائفي بين الشيعة والسنة في منطقة ديرا اسماعيل خان على حدود اقليم وزيرستان الجنوبي وهو معقل لانصار القاعدة وطالبان.

وكان هجوم انتحاري قد استهدف مظاهرة للشيعة ضد مقتل أحد زعمائهم في منطقة ديرا اسماعيل خان في 19 أغسطس (آب) مما أسفر عن مقتل 23 شخصا. واول من امس  لقي سبعة أشخاص على الأقل مصرعهم وأُصيب ستة آخرون في هجوم انتحاري داخل أحد المساجد في شمال غرب باكستان، بينما كان العشرات مجتمعين في المسجد لأداء الصلاة. وقال متحدث باسم منطقة «باجور» القبلية، التابعة لإقليم الحدود الشمالي الغربي، المحاذي للحدود مع أفغانستان، إن المهاجم الانتحاري قام بتفجير حزام ناسف كان يرتديه وسط المصلين. وأشار مسؤول محلي، يُدعى صفي الله، إلى أن الهجوم وقع في بلدة «ماموند» في منطقة باجور، بينما كان المصلون يؤدون صلاة المغرب بداخل المسجد. ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم، فيما رجحت المصادر ارتفاع عدد الضحايا لوجود حالات حرجة جداً بين الجرحى. وكان نفس الإقليم الحدودي، قد تعرض لقصف صاروخي في وقت سابق الأربعاء، أسفر عن سقوط خمسة قتلى على الأقل وإصابة سبعة آخرين. وفي احتجاج من قبل حكومة إسلام أباد على القصف، استدعت الخارجية الباكستانية السفيرة الأميركية آن باترسون، حيث سلمتها مذكرة احتجاج «شديدة اللهجة» على الهجوم الذي وقع بمنطقة شمال غرب باكستان اول من امس.