تقرير دولي يرصد 52 عملية قرصنة منذ بداية العام

طالت سفنا تحمل جنسيات 30 دولة بينها ست عربية

صورة وزعتها البحرية الأميركية لناقلة النفط السعودية «سيريوس ستار» وهي ترسو في ميناء قرب الشواطئ الصومالية في المحيط الهندي أمس (أ.ب)
TT

أكد تقرير، تلقته وزارة الخارجية المصرية من لجنة الأمن بالمنظمة البحرية الدولية حول عمليات القرصنة والسطو المسلح على السفن، أن إجمالي عدد عمليات القرصنة التي وقعت خلال الفترة من شهر يناير (كانون الثاني) 2008 وحتى شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري بلغ اثنتين وخمسين عملية وقعت بحق سفن تنتمي لجنسيات مختلفة.

وبحسب التقرير فإن السفن التي تعرضت للقرصنة وجنسياتها جاءت على النحو التالي: «السعودية سفينة واحدة، والصين سفينة واحدة، وتركيا سفينتان، والدنمارك سفينتان، والهند سفينة واحدة، والفلبين سفينتان، واليونان سفينتان، وأوكرانيا سفينة واحدة، وهونغ كونغ سفينة واحدة، وكوريا الجنوبية سفينتان، ومصر سفينة واحدة، وفرنسا سفينتان، وماليزيا سفينتان، وأنتيغا وباربادوس ثلاث سفن، وإيران سفينة واحدة، واليابان ثلاث سفن، وتايلاند سفينة واحدة، وسنغافورة سفينتان، وبنما خمس سفن، وألمانيا سفينة واحدة، وتايوان سفينة واحدة، وليبريا سفينة واحدة، والمملكة المتحدة سفينتان، والأردن سفينتان، وجزر مارشال سفينتان، والإمارات سفينة واحدة، وإسبانيا سفينة واحدة، واليمن سفينة واحدة، ومالطا سفينة واحدة، وسلطنة عمان سفينة واحدة».

ويشير التقرير إلى أن شهر مايو (أيار) الماضي كان أكثر الشهور التي شهدت عمليات قرصنة حيث وقعت خلاله عشر عمليات، فيما وقعت سبع عمليات قرصنة خلال شهر نوفمبر الجاري حتى الآن، وعمليتان فقط خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول)، وست عمليات خلال شهر سبتمبر (أيلول)، وسبع عمليات خلال شهر أغسطس (آب)، وأربع عمليات خلال شهر يوليو (تموز)، وأربع عمليات خلال شهر يونيو (حزيران)، وسبع عمليات خلال شهر أبريل (نيسان)، وعمليتان خلال شهر مارس (آذار)، وعمليتان في شهر فبراير (شباط)، وعملية واحدة خلال شهر يناير الماضي.

وبحسب تقرير المنظمة فإن أبعد مسافة تمكن القراصنة من الوصول إليها كانت في حادث ناقلة النفط السعودية يوم 15 نوفمبر الجاري حيث تمت العملية على بعد 450 ميلا بحريا خارج مومباسا في كينيا. ولفت التقرير إلى إنهاء بعض عمليات الخطف بتدخلات عسكرية مثلما حدث في 14 نوفمبر الجاري عندما تمت محاولة اختطاف لسفينة غير معروفة الجنسية تحمل مواد كيماوية وتم إحباط العملية بعد تدخل القوات البحرية البريطانية، كما أحبطت البحرية الهندية محاولة اختطاف أخرى يوم 11 نوفمبر لسفينة هندية، وتدخل فريق ضفادع بشرية فرنسي لإنهاء عملية خطف سفينة فرنسية تم خطفها في الثاني من سبتمبر الماضي وتم قتل أحد الخاطفين، كما أحبطت عملية خطف سفينة كورية جنوبية تم خطفها في الثامن والعشرين من أبريل الماضي بعد تدخل سفينة عسكرية غير محددة الجنسية. ويشير التقرير إلى أنه في بعض الأحيان تم تحرير بعض السفن من بينها سفينة من هونغ كونغ وأخرى من أنتيغا وبربادوس وسفينة تايلاندية وسفينة أردنية وسفينة دنماركية.