وزير الدفاع العراقي: أي بديل للاتفاقية الأمنية مع واشنطن أسوأ منها

قال إن أي انسحاب أميركي من الخليج العربي سيحوله إلى خليج عدن

TT

قال وزير الدفاع العراقي عبد القادر محمد العبيدي، امس، ان اي بديل عن الاتفاقية هو أسوأ من الاتفاقية نفسها، مؤكدا ان الخليج العربي سيصبح مثل خليج عدن إذا انسحبت قوات التحالف بشكل مفاجئ.

وجاءت تصريحات الوزير بعد يومين من النقاشات الحامية في البرلمان العراقي حول نص الاتفاقية الامنية بين بغداد وواشنطن. وقال الوزير في مؤتمر صحافي مع وزير الداخلية العراقي جواد البولاني لإعلان تأييدهما للاتفاقية الامنية «أريد أن أوضح لماذا تؤيد وزارة الدفاع الاتفاقية»، موضحا ان «الاتفاقية هي خطة انسحاب مبرمج مع توقيتات زمنية محددة تؤمن انسحاب القوات العسكرية وتسلم المواقع الامنية بشكل آمن للعراقيين». وأضاف «بعيدا عن الطرح السياسي، اعتقد ان الاتفاقية ستفتح فرصا تاريخية امام العراق»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. وتابع الوزير ان «انسحابا مفاجئا سيتوجب ان نعلن حالة طوارئ»، مشيرا الى ان «الجيش بشكل خاص وصل الى قدرات ممتازة، لكن نحتاج الى وقت فلا نزال نحتاج الى تطوير في منظومة الادارة والسيطرة والإسناد الجوي». وأضاف «أي انسحاب مفاجئ من الخليج العربي وهو محمي حاليا من قبل قوات التحالف سيحوله الى خليج عدن الذي وقعت فيه حتى الآن 95 حالة قرصنة». الى ذلك، أكد العبيدي أن مجالس الاسناد «استحدثت بسبب الحاجة اليها»، مؤكدا ان «مجالس الاسناد تقوم بدعم جيد جدا ومصدر معلومات لقواتنا الامنية، وتمنع تكون أي حاضنات للارهاب في المناطق»، مؤكدا ان «الظروف الحالية بحاجة اليها وفي حالة انقضاء ذلك فسنتجاوزها».