عشائر تطالب بتشكيل مجالس الإسناد في الموصل وأخرى تحتج في الديوانية

اتهامات لحكومة بغداد بتهميش دور الحكومات المحلية

TT

خرج المئات من أبناء العشائر العربية المتمركزة في الأقضية والنواحي في غرب وجنوب محافظة نينوى، كبرى مدنها الموصل، في تظاهرة امس مطالبين بتشكيل مجالس الإسناد في محافظتهم ومساندين للاتفاقية الأمنية بين العراق والولايات المتحدة، فيما خرج آلاف المتظاهرين وغالبيتهم من شيوخ العشائر وطلبة المدارس في مدينة الديوانية (200 كلم جنوب بغداد) تأييدا للحكومة المحلية في رفضها لتشكيل مجالس الإسناد في المحافظة. وقال الشيخ نوري دحل المتيوتي احد شيوخ عشائر البو متيوت في نينوى وأحد قادة التظاهرة في كلمة امام المتظاهرين «خرج عدد من العشائر العربية في الأقضية والنواحي في محافظة نينوى بتظاهرة تطالب رئيس الوزراء بإسعاف طلبهم بتشكيل مجالس إسناد في محافظة نينوى أسوة بالمحافظات الأخرى خصوصا أن هوية المحافظة عربية». وأضاف الشيخ المتيوتي ان «محافظة نينوى تحتاج مجالس إسناد لدعم حكومة الوحدة الوطنية ولتعمل سوية مع الجيش والشرطة في توفير الأمن بالمحافظة لأن لا أحد يستطيع توفير الأمن في أي مكان سوى أهله». وأضاف أن المتظاهرين يؤيدون الاتفاقية الامنية بين العراق وأميركا ويساندون مجلس الوزراء في موافقته عليها.

وحمل المتظاهرون لافتات ورددوا شعارات تؤيد الاتفاقية الأمنية وتطالب بتشكيل مجال الإسناد، مشددين على عروبة الموصل. وأضاف الحمداني ان المناطق الموجودة داخل المدينة تحتاج إلى إسناد لتأمين حمايتها، أما خارج المدينة فان نسبة الامن 90 % ولا تحتاج الى إسناد. وفي الديوانية، تظاهر الآلاف احتجاجا على تشكيل مجالس الاسناد، وتجمع المتظاهرون أمام المبنى القديم لمحافظة الديوانية مطالبين الحكومة المحلية بالمضي في اتخاذ القرارات الأمنية بالشكل الذي يؤمن مصلحة المواطنين.

وأكد حامد موسى الخضري محافظ الديوانية في كلمة له أمام المتظاهرين، رفضه لتشكيل مجالس الإسناد والعمل على إبقاء السلاح بيد الأجهزة الأمنية حصرا.

واتهم حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي بتهميش دور الحكومات المحلية عبر إجراءات انفرادية في تشكيلها لمجالس الإسناد التي قال إنها تابعة لجهة سياسية معينة.

وطالب العشائر بعدم الانجرار وراء الفتنة والتعامل معها بعيدا عن العنف الذي يرفضه الجميع.