باراك يدرس قطع المياه والكهرباء عن بؤر استيطانية في الخليل

TT

واصل المستوطنون في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، امس، اعتداءاتهم على الفلسطينيين، وأصابوا امرأة تبلغ من العمر 40 عاما، في حين هاجموا العديد من المنازل المجاورة للمستوطنات شرق المدينة بالحجارة والقضبان الحديدية. وكان الاف المستوطنين قد وصلوا قبل يومين الى الخليل لاداء طقوس دينية، ومناصرة مستوطنين في المدينة يرفضون اخلاء منزل اصدرت المحكمة الاسرائيلية قرار باخلائه.

ويهاجم المستوطنون، بشكل يومي، منذ اربعة ايام منازل الفلسطينيين القريبة من «منزل الرجبي» الذي يستولون عليه، ويفصل بين مستوطنة «كريات أربع» والحرم الإبراهيمي بالبلدة القديمة.

وكانت الشرطة الاسرائيلية قد كثفت من وجودها في الخليل بعد قرار المحكمة قبل 8 ايام اخلاء المنزل من المستوطنين الذين يحتلونه منذ عامين. الا ان المستوطنين رفضوا الانصياع لامر المحكمة وطالبوا الالاف من انصارهم بالحضور الى الخليل لمساندتهم في مواجهة الشرطة الاسرائيلية.

وتقول مصادر الشرطة انها ستنفذ قرار الاخلاء بالقوة لكنها تنتظر الوقت المناسب. وتريد الشرطة تجنب مواجهات مع المستوطنين قدرت مصادر امنية اسرائيلية انها ستكون قاسية. ووصف مسؤولون كبار في المؤسسة الامنية الاسرائيلية عملية الاخلاء المتوقعة، بالامتحان الكبير والحقيقي. واضافوا «اذا لم تنجح الشرطة والجيش في مهمة الاخلاء فسيكون للفشل تداعيات بعيدة المدى».