صوت المساهمون في مصرف باركليز، ثاني اكبر المصارف البريطانية، بأغلبية على خطة مثيرة لجمع 7 مليارات جنيه استرليني من مستثمرين في الشرق الأوسط.
وأوضح المصرف أن87 في المائة من المساهمين اقروا الخطة، بينما صوت ضدها 13 في المائة. وقد اعتذر ماركوس اغيوس، رئيس مجلس إدارة المصرف، للمساهمين للاضطرار لجمع هذا المبلغ. وينص الاتفاق الذي توصل إليه المصرف إلى حصوله على 5.3 مليون جنيه استرليني من ثلاثي من المستثمرين الخاصين من قطر وأبوظبي، بالإضافة إلى 1.7 مليار دولار من مستثمرين آخرين.
وكان المستثمرون قد شعروا بالغضب من عدم منحهم حق خيار الشراء قبل العرض على الغير وأن مستثمرين من قطر وأبوظبي حصلوا على شروط أفضل من حملة الأسهم الأصليين.
وقال مستثمر صغير حضر الاجتماع وطلب عدم نشر اسمه انه سيصوت ضد الخطة التي يقول إنها أسيئت إدارتها وإنها تعطي شروطا أفضل للمستثمرين من الشرق الأوسط.
وقال اغيوس لحملة الأسهم إن البنك فضل جمع المال من مستثمرين بدلا من المشاركة في خطة إنقاذ حكومية للقطاع المصرفي فيما يرجع جزئيا إلى مخاوف من أن تعطل الشروط المرتبطة بخطة الإنقاذ خطط نمو البنك في الخارج.