محاكمة 13 فلسطينيا بينهم مسؤول «فتح الإسلام» بتهمة أعمال إرهابية استهدفت الـ«يونيفيل»

TT

عقدت أمس المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن نزار خليل جلسة لمحاكمة 13 فلسطينيا أبرزهم مسؤول تنظيم «فتح الإسلام» الحالي في لبنان عبد الرحمن محمد عبد عوض بتهمة القيام بأعمال إرهابية ومحاولة قتل عناصر من القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) عن طريق عبوات ناسفة.

وقد اسند إلى المدعى عليهم محمود خالد فندي (موقوف) وعبد الرحمن محمد عبد عوض، احمد محمد عوض، علي محمد مصطفى، مصطفى علي محمد مصطفى، فادي حسين الميعاري، عبد الله طلال سلوم، صالح محمد أبو السعيد، يحيى محمد أبو السعيد، شحادة توفيق جوهر، عبد الناصر شاكر الدوالي، رائف ماجد كايد، وفيق شريف عقل، إقدامهم على تأليف عصابة للقيام بأعمال إرهابية بقصد ارتكاب الجنايات على الناس والأموال والنيل من سلطة الدولة والحض على القتل والنهب والتخريب وصنع واقتناء مواد متفجرة والتدريب على السلاح والمتفجرات، وعلى محاولة قتل عناصر من الـ «يونيفيل» عن طريق وضع عبوات ناسفة لم تنفجر لأسباب خارجة عن إرادتهم، وعلى نقل أسلحة حربية ومواد متفجرة.

وبعدما تبين للمحكمة أن قرارات تبليغ المدعى عليهم عادت مذيلة بعبارة «عدم العثور عليهم لكونهم موجودين داخل مخيم عين الحلوة» تقرر إبلاغهم لصقاً وإرجاء المحاكمة الى 26 ابريل (نيسان) المقبل، على أن تجري محاكمة عوض ورفاقه غيابياً في حال عدم توقيفهم قبل الجلسة المقبلة.

يذكر ان عوض اصبح المطلوب الاول لدى السلطات القضائية والامنية اللبنانية بعدما اثبتت التحقيقات مع موقوفي «فتح الاسلام» الذين اعتقلوا عقب التفجيرات التي استهدفت الجيش اللبناني في الشمال انه (عوض) بات المسؤول الاول عن هذا التنظيم عقب اختفاء شاكر العبسي وتهريبه الى سورية بعد معارك مخيم نهر البارد، وانه هو المخطط والمحرّض على هذه التفجيرات التي ضربت الجيش في الشمال والـ«يونيفيل» في الجنوب وتفجيرات ارهابية استهدفت مناطق سياحية وتجارية وصناعية في بيروت وجبل لبنان.