زيادة جرائم الكراهية ضد الأقليات في الولايات المتحدة بعد انتخاب أوباما

TT

قالت جماعات الحقوق المدنية في الولايات المتحدة، ان انتخاب باراك أوباما رئيسا للولايات المتحدة، أدى الى زيادة جرائم الكراهية ضد الأقليات العرقية. وقال مركز «ساذرن بوفرتي»، ان هناك تقارير تفيد بوقوع المئات من حوادث الانتهاكات أو الترويع بدافع الكراهية العنصرية، منذ انتخابات الرئاسة الأميركية، غير أن معظمها لم يشهد أعمال عنف.

وشهدت جماعات تدعو الى سيادة البيض مثل «كو كلوكس كلان» ومجلس المواطنين المحافظين، اهتماما من أعضاء جدد محتملين منذ انتخاب أول رئيس أسود في تاريخ الولايات المتحدة. وأشار مارك بوتوك، من مركز «ساذرن بوفرتي» ومقره مونتغمري بولاية ألاباما والذي يراقب المجموعات اليمينية المتطرفة، الى أن هناك مجموعات من البيض في الولايات المتحدة تشعر بالغضب تجاه انتخاب رئيس أسود للبلاد. وقال بوتوك ان العديد من الحوادث التي تنم عن توتر عنصري مرتبط بالانتخابات وقعت في مدارس على الأخص في الولايات الجنوبية. وقارن مسؤولون التزايد في حوادث الكراهية بزيادة الهجمات التي تعرض لها مسلمون بعد هجمات 11 سبتمبر (أيلول).

وفي أبرز قضية لجرائم الكراهية اتهمت هيئة محلفين اتحادية، جيفري كونروي البالغ من العمر 17 عاما، بالقتل من الدرجة الثانية الأسبوع الماضي، وصنفت جريمته بأنها من جرائم الكراهية بعد أن طعن مارسيلو لوسيرو، وهو من أصل اكوادوري، حتى الموت في لونغ ايلاند بنيويورك.

ويواجه ستة شبان آخرين اتهامات أقل في هذه القضية، ولكن المدعى عليهم دفعوا ببراءتهم. وذكرت الشرطة الأسبوع الماضي أن الشبان السبعة خرجوا للعثور على شخص من أصل لاتيني ومهاجمته.